الأخبار

جماعة اسلامية تحمل مسؤولية الاعتداء على وزارة العدل وتصاعد العنف الى الخطاب الطائفي


حملت جماعة علماء العراق اليوم السبت مسؤولية الاعتداء على وزارة العدل وتصاعد العنف في البلد الى الخطاب الطائفي .

وذكرت الجماعة في بيان"لم يكن من المفاجئ ان يستهدف دعاة الشر والجريمة العاصمة الحبيبة بغداد ولكن من المؤلم ان يصل التطاول والجرأة الى حد استهداف واحدة من اهم الوزارات في البلاد ألا وهي وزارة العدل ليثبتوا حقيقة توجهاتهم الساعية الى اشاعة الفوضى ونشر فلسفة الغاب والجور ".

واضاف ان" جماعة علماء العراق اذ تستنكر الاعتداء الذي طال الابرياء في وزارة العدل ومحيطها وما تضمنه من ترويع للآمنين وعبث بالأمن العام وعداء فاضح للدولة العراقية ومؤسساتها فإنها توجه اصابع الاتهام الى تلك الابواق المأجورة الضالة التي نعقت بالويل والثبور وما فتأت ترفع عقيرتها بالويل والثبور لكل ما يمت بصلة الى الدولة العراقية ومؤسساتها ووزاراتها ".

واوضح البيان ان" التحريض على العنف والإرهاب والقتل وارتقاء المنابر لبث الفرقة والتصعيد الطائفي الممنهج مسؤول بشكل مباشر عن تصاعد وتيرة الهجمات الارهابية خلال الفترة الحالية ما يستدعي الوقوف بشكل حازم للجم مطلقي تلك التصريحات والفتاوى وتطبيق القانون بحقهم ".

واشار الى ان" وزارة العدل وسائر الوزارات لا تنتمي الى طائفة او حزب بل تمثل سيادة الدولة العراقية وهيبتها والاعتداء عليها هو عدوان سافر على ابناء الشعب العراقي بكافة اطيافهم وألوانهم ومللهم فضلا عن ان الدماء التي اريقت خلال الحادث لمدنيين وموظفين عُزل هي من فصيلة [ العراق ] الذي نتشرف جميعا بأنه يجري في عروقنا ما يجعلنا امام حقيقة واضحة وجلية بأن قتلة العراقيين لا يفرقون بين اسود وابيض بل يسعون لقتلنا جميعا في نهاية المطاف ".

ودعا البيان ابناء الشعب العراقي الى التحلي باليقظة والحذر لإغلاق الباب بوجه الطائفيين الجدد وتجار الحرب المذهبية ورافعي لواء التشرذم والتفريق .

وشهدت العاصمة بغداد الخميس الماضي سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة كانت بالقرب من وزارتي الخارجية والثقافة ومعهد للاتصالات بمنطقة العلاوي، بالاضافة الى عملية اقتحام لمبنى وزارة العدل من قبل مسلحين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك