جريدة الصباح الجديد المستقلة اهتمت ببيان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي حول عملية استهداف مبنى وزارة العدل وسط العاصمة بغداد وعدها خرق أمني فاضح، مطالبا بإجراء تحقيق حول العملية التي وصفها بالإجرامية.وأدان النجيفي في بيان له العملية الاجرامية التي استهدفت مبنى وزارة العدل وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء فإننا نؤكد ان هذا الخرق الامني الفاضح والذي استهدف مؤسسة هامة وسط العاصمة بغداد انما يبرهن على ضعف الأجهزة الأمنية.وطالب: الاجهزة الامنية بفتح تحقيق سريع وعاجل ومدعم بادلة يوضح فيه الكيفية التي تمكن من خلالها المجرمون من الوصول الى قلب العاصمة بغداد واقتحام الوزارة وقتل عدد من المواطنين الابرياء وجرح آخرين.فيما انتقد عضو اللجنة البرلمانية عن التحالف الكردستاني حسن جهاد في (جريدة المشرق) البيانات التي صدرت حول عملية الاقتحام بأن الاجهزة الامنية استطاعت ان تقتل ثلاثاً من المهاجمين، مبينا ان هؤلاء المهاجمين هم الذين انتحروا.وعد النائب عملية الاقتحام بأنها خرق نوعي كبير في هذه المناطق الحساسة، وانها تثبت هشاشة وضع السيطرات والأجهزة الامنية والضعف الاستخباراتي، داعيا القوات الامنية الى مراجعة حساباتها للتصدي لمثل هكذا خروقات.وأضاف: ان المعركة لم تنته، وتنظيم القاعدة مازال لديه إمكانية عالية من ناحية التحرك ومباغته القوات العراقية، وعلى القوات الامنية ان تعلم انها تواجه عدواً شرساً متمرسا في هذا المجال وهو تنظيمات القاعدة. وطالب:بتغيير قائدي شرطة وعمليات بغداد على خلفية اقتحام وزارة العدل.اما النائب عدنان المياحي فقال لقد طالبنا ولأكثر من مرة في لجنة الامن والدفاع بتغيير الاجهزة الامينة وعلى وجه الخصوص قائد شرطة بغداد وقائد عمليات بغداد وحتى الآن لا توجد استجابة”.وأضاف: هناك غياب للمعلومة وضعف للجهد الاستخباري وهناك ضربات استباقية وتراخي في القيادات الامنية.وشدد النائب على ضرورة إعادة النظر بالقيادات الامنية والخطط، لأن العدو يستبدل خططه ويناور، داعياً الى تقوية الأجهزة الاستخباراتية لتشخيص الخروقات الامنية.اما جريدة الدستور فقد اهتمت بخبر اقتحام وزارة العدل بخبر تحت عنوان (بغداد تتحسب لهجمات ارهابية جديدة..والامنية تُحقق مع الموظفين المتأمرين-(الدستور) تكشف سيناريو اقتحام العدل..والمهاجمون استهدفوا ملفات الاعدام)وجاء فيه:لم تمض الا ساعات على استعادة القوات الخاصة المدعومة بالمروحيات السيطرة على مبنى العدل اثر اقتحامه من قبل انتحاريين فجروا فيه عبوات ناسفة، شهدت بغداد امس انتشارا واسعا للاجهزة الامنية بمختلف صنوفها تحسبا الى وقوع هجمات ارهابية جديدة، ((الدستور)) رصدت الإجراءات الامنية المشددة في عدد من مناطق العاصمة فضلا عن منع مرور السيارات من الكرخ الى الرصافة وبالعكس.ومصدر امني اكد:ان القوات المسلحة نشر المفارز المتنقلة في مختلف الشوارع والمناطق للقيام بعملية تفتيش مفاجئة بحثا عن مطلوبين ولإحباط هجمات محتملة،مضيفاً ان سيناريو والقصة الحقيقة لاقتحام الارهابيين لمبنى العدل بعد ان فجروا سيارات مفخخة قبل ان الاقتحام.واكد:إن ستة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وقعت في مجملها بتوقيت واحد فيما بدا وكانه هجوم منسق كان الهدف من ورائه اقتحام العدل في مبناها البديل واحتجاز الموظفين العاملين فيها رهائن.وبين:ان الاجهزة الامنية لازالت تحتجز عدد من موظفي العدل داخل الوزارة للتحقيق معهم بسبب وجود شكوك بوجود بعض المتامرين من ضمنهم،كاشفا ان عملية الاقتحام هدفها حسب الاطلاع على تحركات الارهابيين هو الوصول الى الطابق الثالث الحاوي على الملفات الخاصة بالمجاميع الارهابية وتنظيمات القاعدة لاحراقها والتخلص منها ، مؤكدان ا الشمري لم يكن متواجدا في المبنى اثناء العملية.
https://telegram.me/buratha

