طالب عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية بتغيير قائد شرطة بغداد على خلفة اقتحام وزارة العدل يوم امس الخميس.
وقال عضو اللجنة عدنان المياحي، اننا طالبنا ولأكثر من مرة في لجنة الامن والدفاع بتغيير الاجهزة الامينة، وبالذات قائد شرطة بغداد وقائد عمليات بغداد، وللاسف لحد الان لا توجد استجابة، والا كيف يتمكن مسلحون من اقتحام وزارة سيادية كوزارة العدل، بهذه السهولة، ويصلون الطابق الرابع ويحاولون حرق ملفات المحكومين بالاعدام وقضايا مهمة لمتهمين بالارهاب، وهو امر لانعرف كيفية تفسيره".
وأضاف ان "من يتبنى مثل هؤلاء الفاسدين والفاشلين المؤشرعليهم، تكون دماء العراقيين رخيصة عنده، والا كيف نعزو تبني انسانا فاشلا ارتكب مجازر، وفاشلا بادائه، ولماذا السكوت عنه، او ما هو المبرر لذلك"، بحسب قوله.
وعزا المياحي "الخروقات الامنية الى غياب المعلومة وضعف الجهد الاستخباري والضربة الاستباقية والتخطيط وتراخي القيادات الامنية، فقائد عمليات بغداد منذ سنوات لم يستبدل رغم الخروقات، وقائد شرطة البصرة ارتكب اكثر من مجزرة في البصرة وادين من قبل استخبارات مكتب القائد العام وصوت البرلمان على اقالته واحالته الى القضاء بقضية تهريب سجناء في المحافظة وتقصيره في تفجير شارع عبد الله بن علي، وبالمقابل يكرم ويتم استقدامه الى العاصمة وينصب قائدا لشرطة بغداد".
وشدد عضو لجنة الامند النيابية على "ضرورة اعادة النظر بالقيادات الامنية والخطط لان العدو يبدل خططه ويناور ويجب تقوية الجهاز الاستخباري ولكن لحد الان لم يحصل هذا الامر وهنا نحمل مسؤولية مثل هكذا خروقات لكل من يتشبث بالقيادات الامنية الفاسدة".
وشهدت العاصمة بغداد يوم امس الخميس سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت وزارات ومقرات حكومية، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، بينها اقتحام ارهابيين لمبنى وزارة العدل واشتباكهم مع قوات الجيش.
https://telegram.me/buratha

