علل عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ منصور التميمي، سبب استمرار الأزمات السياسية الى تفكير القادة السياسيين بمصالحهم الشخصية دون النظر الى مصلحة البلد ، مشيراً الى أن الخلافات ستحل بعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظات.وقال التميمي في تصريح صحفي : لا يوجد هناك حل للخلافات العالقة بين الفرقاء السياسيين غير الجلوس على طاولة الحوار وأن تكون الحوارات هادئة مستندة الى الدستور من أجل تفكيك الأزمة.وأضاف: أن بقاء العملية السياسية بالتشنجات الحالية بين الكتل السياسية تتجه بالبلد الى 'موقف خطر جداً'، مطالباً الشارع العراقي بأن يكون فوق الأزمة السياسية لكي لانرجع بالبلد الى المربع الأولواشار النائب عن ائتلاف دولة القانون الى: أن القادة السياسيون لن يفكروا بالمصلحة العامة للبلد وإنما بمصالحهم الشخصية والحزبية .وتابع التميمي: سيكون هناك انفراج للأزمة بسلاسة بعد انتخابات مجالس المحافظات، وتتصاعد مرة ثانية قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة ومن ثم يتقاسمون المناصب ويحلون الخلافات.وكان النائب عن /التحالف الوطني/ عامر الفايز،توقع أن تشهد الايام القادمة انفراج في الأزمة السياسية ، مشيراً الى أن المصالح الشخصية هي سبب الأزمات التي تمر بها العملية السياسية، قائلاً: إن البلد اعتاد على الأزمات السياسية منذ 2003 ولحد الآن وتستفحل يوم بعد يوم، لكن يبدوا ان هناك بوادر انفراج ، وعلى الجميع ان يؤمنوا بالعملية الديمقراطية الجديدة.
https://telegram.me/buratha

