الأخبار

النجيفي : استهداف وزارة العدل يبرهن ضعف الاجهزة الامنية في التعامل مع الخروقات المتكررة


ادان رئيس مجلس النواب اسامة عبد النجيفي العملية الاجرامية التي استهدفت مبنى وزارة العدل وسط العاصمة بغداد وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وذكر في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم "في الوقت الذي ندين وباشد عبارات الشجب والاستنكار العملية الاجرامية التي استهدفت مبنى وزارة العدل وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء فأننا نؤكد ان هذا الخرق الامني الفاضح والذي استهدف مؤسسة هامة وسط العاصمة بغداد انما يبرهن ضعف الاجهزة الامنية وقلة حيلها والقصور الواضح في خططها واجراءاتها في التعامل مع هذه الخروقات المتكررة والتي باتت تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين".

واضاف " لذا فأننا نطالب الاجهزة الامنية بفتح تحقيق سريع وعاجل ومدعم بادلة يوضح فيه الكيفية التي تمكن من خلالها المجرمون من الوصول الى قلب العاصمة بغداد واقتحام الوزارة وقتل عدد من المواطنين الابرياء وجرح آخرين".

واعرب النجيفي عن " حزنه العميق لاستشهاد المواطنين الابرياء جراء هذه الاعمال الوحشية ".

وضربت العاصمة بغداد اليوم سلسلة تفجيرات ارهابية قرب معهد الاتصالات ووزارتي الخارجية والعدل التي اقتحمها مسلحون بعد تفجير سيارة مفخخة داخل مرأب تابع لها .

وكان مصدر امني قد ذكر لـ{الفرات نيوز} ان " مسلحين يرتدون احزمة ناسفة اقتحموا مبنى وزارة العدل بعد تفجير سيارة مفخخة داخل مرأب تابع لها واضرموا النار في الطابق الثاني بالمبنى الواقع وسط بغداد ، وقد بلغ عدد ضحايا التفجيرات الارهابية اليوم ببغداد 18 شهيدا و53 جريحا ".

وقامت القوات الامنية بتطهير مبنى وزارة العدل من المقتحمين البالغ عددهم 4 وقتلهم جميعا واخلاء موظفي الوزارة المحاصرين داخل المبنى واخراجهم من الباب الخلفية للوزارة .انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali
2013-03-15
شفت يالمالكي والقشمر عدنان الاسدي يقتلون القتيل ويمشون بجنازته اي اشبيكم ما تلزمون الشغلة زين لك ما تعلمتوا دروس من ناظم كزار وغيره لو بس تنظير وفارغين والله لو اني هذولة جان من زمان مثل النجيفي والعيساوي والهاشمي تحت التراب اولا اجردهم من حماياتهم بفتح مديرية الامن السياسي وهي مسؤولة عن تعيين الحمايات ويتناوبون بشكل دوري وكذلك افتح مديرية الشرطة المدنية جان هسه اللي ايفكر بعمل ارهابي هم ما يسويها لان يعرف راح ينكتل ويعتبر شهيد بس شنسوي قدرنا انتوا تحكمون مو راح تنهار الطائفة من وراكم لغويين وقبض ماكو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك