الأخبار

البارزاني: العراق يعيش أزمة حقيقية والحلّ في تنفيذ اتفاقية أربيل


قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الخميس، ان أزمة العراق ليست بين بغداد والإقليم فحسب، بل ان البلد كله يعيش أزمة حقيقية على مختلف الأصعدة، وفيما رأى ان سبب الأزمة يكمن في عدم الالتزام بالدستور وانتفاء مبدأ الشراكة، أكد ان الحل يتمثل في تطبيق اتفاقية أربيل عام 2010.وأكد البارزاني في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي للتعريف بالإبادة الجماعية للكرد الذي انعقد اليوم في أربيل بمناسبة الذكرى 25 لمأساة حلبجة ان "العراق يعيش في ازمة حقيقية على جميع الاصعدة ، وليست بين بغداد والاقليم انما جميع العراق".

 مضيفاً ان "عدم الالتزام بالدستور هو سبب هذه الأزمة، وان حلها يكمن في تنفيذ اتفاقية اربيل عام 2010 ، اذ انها خارطة الطريق لانقاذ العراق من الازمة "..وأوضح البارزاني ان " الاكراد لهم دور في بناء العراق، ونزفنا من اجل هذا الدور وكان على اساس الشراكة بجميع الطوائف والقوميات ، اذ اننا نعتقد ان تشكيل عراق جديد هو الاساس وقمنا باعداد دستور صوت عليه اغلب العراقيين".

 متسائلاً " هل نحن شركاء وحلفاء، اذا كان الجواب نعم، اذن نريد عملاً وفعلاً لاننا تعبنا من الاقاويل، واذا كان الجواب كلا فكل طرف يتصرف بما يراه مناسبا ".ودعا البارزاني الكرد إلى "عدم نسيان الماضي ، ولكن ان لا نجعل الماضي ذريعة للانتقام ويجب ان نستمر في المسامحة والتعايش". مؤكداً ان "لا أحد يستطيع استهداف الكرد بعد اليوم".وكان التحالف الكردستاني اعتبر أمس قي 13 آذار 2013 أن هناك استهدافاً واضحاً لإقليم كردستان من قبل ائتلاف دولة القانون في الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية، فيما دعا الكتل الأخرى في التحالف الوطني إلى الضغط عليهم لتصحيح مسار العملية الديمقراطية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أستاذ جامعي
2013-03-14
مضيفاً ان "عدم الالتزام بالدستور هو سبب هذه الأزمة، وان حلها يكمن في تنفيذ اتفاقية اربيل عام 2010 ، اذ انها خارطة الطريق لانقاذ العراق من الازمة ". أليس هذا تناقضآ, من باب الدعوه للألتزام بالدستور, ومن باب آخر الدعوه للألتزام بأتفاقية أربيل. أن الأزدواجيه في المواقف لا تخدمنا. نريد وضوح, أما دستور والدستور واضح, وأما توافقات وتقاسم للغنائم بين النخبه فأذهبوا الى أربيل وأتفاقياتها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك