اعتبر مقرر البرلمان محمد الخالدي، الأربعاء، ان مقاطعة وزراء العراقية والتحالف الكردستاني جلسات مجلس الوزراء ولدت فراغا كبيرا في الحكومة، مؤكدا ان الطرفين ماضيان في ذلك لحين تحقيق "العدالة" في العراق.وقال الخالدي في حديث صحفي ان "مقاطعة وزراء العراقية والتحالف الكردستاني جلسات مجلس الوزراء ولدت فراغا كبيرا في الحكومة"، مشيرا إلى ان "العراقية والكردستاني وكتلاً أخرى في التحالف الوطني ماضون في الانسحاب من الحكومة لحين تحقيق العدالة في العراق".واستبعد الخالدي "انسحاب نواب العراقية من البرلمان كونه صمام أمان للشعب وفيه يمكن تصحيح الخروقات الدستورية ضد مكوناتها"، مستدركا بالقول "لكننا سنعمل كمعارضة في البرلمان".وكشف الخالدي عن "انضمام كتلة الأحرار وشخصيات أخرى في التحالف الوطني إلى الاجتماعات التشاورية في إقليم كردستان بغية الوصول إلى حلول للمشاكل السياسية".وقاطع الوزراء الكرد جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس الثلاثاء (12 آذار 2013)، فيما عزوا السبب إلى انشغالهم وأعضاء مجلس النواب باجتماع مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بشأن تداعيات إقرار قانون الموازنة المالية للعام الحالي 2013، والخروج بموقف موحد منها.
وأكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني برهم احمد صالح، امس الثلاثاء، أن الكرد لم يقرروا بعد الانسحاب من الحكومة بل مراقبة الوضع والتشاور، مشيرا إلى أن جميع الاحتمالات مفتوحة، فيما اعتبر أن المشكلة مع بغداد ليست مشكلة الكرد وحدهم بل مشكلة "نظام حكم منذ عشرة أعوام".يذكر ان النائب والقيادي في القائمة العراقية حامد المطلك دعا، أمس الثلاثاء، الحكومة العراقية إلى حل نفسها بعد ان قاطع الوزراء الكرد جلسة مجلس الوزراء، معتبرا ان الحكومة فشلت في إدارة البلاد"، كما شدد على ضرورة التوجه بحوار جديد لتشكيل حكومة جديدة.
https://telegram.me/buratha
