الأخبار

صحف اليوم: روايات لمكالمة واحدة ..كيري يتصل بالمالكي لبحث أزمة العراق وإسقاط نظام الاسد


تصدر موضوع المكالمة الهاتفية التي جمعت بين وزير الخارجية الامريكي جون كيري ورئيس الوزراء نوي المالكي الصفحات الاولى في الصحف المحلية العراقية .وجاء في ثحيفة الصباح الجديد ان رئيس الوزراء نوري المالكي تلقى مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الاميركي جون كيري، جرى خلالها مناقشة العلاقات بين البلدين والتطورات الجارية في المنطقة وخاصة سوريا والقضايا ذات الاهتمام المشترك.كما جرى خلال المكالمة تبادل وجهات النظر حول الاوضاع في عموم المنطقة وكيفية مواجهة التحديات خصوصا موضوع الارهاب.وأضاف ان الجانبين بحثا الاوضاع الجارية في سوريا التي تشهد تصاعدا في اعمال العنف بين الجيش السوري النظامي والجيش الحر.وجاء اتصال وزير الخارجية الأميركي، برئيس الوزراء ، بعد الجولة التي قام بها كيري في منطقة الشرق الاوسط حيث بحث الأوضاع التي تشهدها عدد من دول المنطقة وبشكل خاص الملف السوري، بوجود مخاوف عراقية ودولية بشأن التأثيرات والتداعيات المحتملة للملف على الأوضاع الأمنية بالمنطقة.كما يأتي الاتصال في وقت يشهد فيه العراق تصاعدا في المشاكل الداخلية وتوترا بين حكومتي بغداد واقليم كردستان.اما صحيفة المشرق فقد اوردت خبر المكالمة الهاتفية بعنوان 'كيري (على الخط) مع المالكي في (الحلّ السياسي) لحرب إسقاط نظام الأسد!' والذي جاء فيه: انه جرى خلال الاتصال الذي جاء بعد الجولة التي قام بها وزير خارجية الولايات المتحدة في المنطقة، تبادل وجهات النظر حول الاوضاع في عموم المنطقة وكيفية مواجهة التحديات خصوصا موضوع الارهاب. الى جانب بحث الاوضاع الجارية في سوريا.و قال عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي في تعليق عن هذه المكالمة: ان الرؤية العراقية ومنذ البداية كانت ضد عملية اسقاط النظام بالقوة، لأن من شأن ذلك أن يخلق جبهات متصارعة لن تكتفي بإسقاط النظام، وانما ستسمر بالسيطرة على المنطقة والهيمنة على بقية الكتل. وأضاف:فضلنا منذ البداية اتفاقاً على حل سياسي لحلحلة الازمة بعيدا عن الرؤية العسكرية، فالمعارضة لا تنجح في اسقاط نظام من دون تدخل دولي، وقوى التدخل الدولي حاليا ليست لديها القدرة والرغبة في ان تتورط عسكريا في سوريا على اعتبار ان التفاصيل النهائية غير واضحة، ولهذا فالولايات المتحدة اتفقت أو اصبحت لها رؤية قريبة جدا من الرؤية العراقية في هذا المجال.من جانب آخر قال النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي ان المخاوف بدأت تطغى على الساحة،وعلينا ان لا نحول حياتنا الى مخاوف فقط، بل نخطوا خطوات جادة في سبيل استيعاب الازمات وايجاد المخارج والحلول لها.واعرب عن اعتقاده: بان جون كيري والحكومة العراقية والحكومة الامريكية هم المسؤولون بشكل مباشر على ما يدور في العراق، والحكومة الاميركية الآن فرضت على العراق الكثير من القرارات جعلت من العراق قابعا تحت البند السابع، وبالتالي فمن المفترض ان تمد يد العون للعراق وهو تحت الوصاية الاميركية اي يمدوا يد العون للحكومة والشعب والكتل السياسية من خلال ايجاد مخارج للأزمات. واضاف: اتمنى ان لا نبقى نعبـّر عن خوفنا فقط، والتعبير عن المخاوف جزء من سيناريو نحن نخافه بالفعل.وقال إن الاميركان دائما ما يتخذون قرارات وحلولاً ويستطيعون ايجاد طرق كثيرة ليخرجوا العراق من الازمة التي يعيشها، وهذه المخاوف بحاجة الى حلول جدية وآنية وسريعة؛ كون الوضع ماضيا نحو التفاقم اسبوعيا، والاصوات تتعالى والازمات متتالية، وعلى الجميع ان يعوا خطورة المرحلة، ويتجهوا نحو الحل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك