الأخبار

عضو في لجنة الاقاليم النيابية: من الصعب جداً نقل صلاحيات المركز للمحافظات بشكل كامل


وصف عضو في لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية عملية نقل الصلاحيات القانونية والادارية الى مجالس المحافظات بـ"الصعبة جداً".

وقال عضو اللجنة خالد رومي لوكالة كل العراق [أين]، "نعتقد انه من الصعب جدا الانتقال من دولة مركزية حديدية الى دولة لامركزية بشكل كامل وسريع، فالمؤسسات العراقية ومنذ تأسيس الدولة الحديثة عام 1921 بنيت على أساس المركزية الكاملة، ولكي لا يكون هناك عدم وضوح في الرؤية، قد تتسبب بمشاكل، فان  نقل الصلاحيات يجب ان يكون بشكل تدريجي لحين ان تكون المحافظات مهيأة بشكل كامل لادارة كافة الملفات الخدمية والحكومية ضمن الحدود الادارية لها".

وأضاف ان "سبب تلكؤ مجالس المحافظات ليست هي فقط المسؤولة عنه، وانما جميع الدوائر الحكومية مسؤولة عن ذلك"، مشيرا الى ان "من غير الممكن ارتقاء مستوى اداء المحافظات الى استلام كل الصلاحيات دفعة واحدة".

وتابع رومي "ان مجالس المحافظات تجربة جديدة واغلب من دخلوا فيها،لاول مرة، ولا يمتلكون الخلفية الكاملة لواجباتهم وصلاحياتهم، وان العمل السياسي والاداري يحتاج الى خبرة وفترة لكي يتبلور، ونعتقد انه بمرور الايام وبتعدد الدورات يمكن ان تكون هناك خبرة لدى الموظفين في تطوير مهاراتهم، وكذلك بالنسبة لمجالس المحافظات".

وبين عضو لجنة الاقاليم النيابية ان "قيام دولة لا مركزية تعتمد أساساً على تحديد الصلاحيات بين المركز والاقليم والمحافظات، وهذا ما تم تحديده بالدستور بشكل واضح، ولكن يبقى على المشرع ان يحدد ذلك بالقانون للأولويات التي تخص المركز وكيفية تنفيذها وكذلك مع الحكومات المحلية"، داعيا الى "وضع خطوط واضحة في فصل الصلاحيات لانه ضروري جدا لبناء الدولة الحديثة، دولة اللامركزية".

وتعاني أغلب المحافظات من نقص للخدمات والمشاريع العمرانية على الرغم من تخصيص المبالغ المالية لها ضمن الموازنات العامة الاتحادية وتنمية الاقاليم.

وكان عدد من السياسيين قد طالبوا بالغاء عدد من الوزارات ومنح صلاحياتها الى مجالس المحافظات، لانها تواجه عقبات قانونية وادارية وتقاطعا في الصلاحيلات مع المستثمر الاجنبي والمحلي من حيث تخصيص قطع الاراضي وغيرها.

وتستعد الكتل السياسية للتنافس لخوض غمار انتخابات مجالس المحافظات المقبلة المقررة في العشرين من شهر نيسان المقبل، في وقت تتصاعد المطالبات بترشيح الشخصيات الكفوءة والمهنية بغية تحسين الواقع الخدمي للمواطنين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك