بعد محاولة اعتقال وزير المالية المستقيل رافع العيساوي من قبل الاجهزة الامنية ادعى نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ان هذه القوات ارادت اغتياله
حيث استنكر ما أسماه محاولة اغتيال وزير المالية السابق القيادي في القائمة نفسها رافع العيساوي، من قبل بعض الأجهزة الأمنية.
وقال في بيان صحفي الثلاثاء إن "المطلك ومعه القائمة العراقية يستنكرون محاولة الاعتداء التي تعرض لها العيساوي أثناء ذهابه لتأدية العزاء لرئيس المجلس المحلي لقضاء الرطبة غرب محافظة الانبار".وأشاد المطلك بـ"مواقف شيوخ عشائر الأنبار الذين رافقوا العيساوي ووجهوا بعدم الاحتكاك مع هذه القوات"، مبيناً أن "توجيه الشيوخ كان له الأثر الكبير في دفع فتنة كبيرة كادت أن تحصل لولا تدخلهم، جراء تصرف لا مسؤول من قبل الأجهزة الأمنية".وأكد أنه "وباقي قيادات العراقية لن يبقوا في مواقعهم ليكونوا شهود زور على عملية سياسية تستهدف شركاءها بهذه الطريقة"، مشددا على أن "ما قامت به بعض الأجهزة الأمنية لا يعبر عن رؤية حقيقية لبناء الدولة".وكان مصدر حكومي مطلع، كشف الثلاثاء، أن "وزير المالية المستقيل رافع العيساوي، حاول، يوم أمس الاثنين، دخول الأراضي الأردنية، مستعيناً بعدد من موظفي السفارة العراقية في الأردن، لكن موظفي السفارة رفضوا مساعدته، لأنه بلا صفة رسمية، فضلا عن كونه مطلوباً للقضاء بتهم إرهابية، ما دعاه للعودة إلى محافظة الأنبار".وكانت وسائل إعلام نقلت، أمس الاثنين، أنباء عن تعرض أحد منازل العيساوي في محافظة الأنبار، لعملية دهم وتفتيش، ورجح المصدر، أن "تكون محاولة العيساوي التوجه إلى الأردن، جاءت على خلفية هذه العملية".واعتبرت رئاسة إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء، ان محاولة قوة عسكرية اعتقال وزير المالية رافع العيساوي "تعمق الشرخ" بين مكونات الشعب العراقي، فيما حذرت من تداعيات وتبعات خطيرة نتيجة زج الجيش بالخلافات السياسية.
https://telegram.me/buratha

