اعتبرت رئاسة إقليم كردستان، الثلاثاء، ان محاولة قوة عسكرية اعتقال وزير المالية رافع العيساوي "تعمق الشرخ" بين مكونات الشعب العراقي، فيما حذرت من تداعيات وتبعات خطيرة نتيجة زج الجيش بالخلافات السياسية.وقالت الرئاسة في بيان صدر، اليوم، ان "رئاسة الإقليم علمت ان قوة عسكرية، حاولت القبض على وزير المالية والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي".وأضافت "نشجب هذا الإجراء الاستفزازي، وندين مثل هذه الممارسات، التي من شأنها إثارة المزيد من التوتر وتلبيد الأجواء السياسية المتدهورة، وتعميق الشرخ الوطني بين مكونات الشعب العراقي".واعتبرت الرئاسة ان "زج الجيش خلافاً للدستور في الصراع السياسي والخلاف الدائر بين أطراف العملية السياسية، والإصرار على اعتماده والتمادي فيه، لن يسهم في الحيلولة دون تصعيد التوتر، وإنما يشدد من وتيرته، وتنجم عنه تداعيات وتبعات خطيرة".وكان مصدر حكومي مطلع كشف اليوم الثلاثاء (12 آذار 2013)، أن وزير المالية المستقيل، رافع العيساوي، حاول، يوم أمس الاثنين، دخول الأراضي الأردنية، مستعيناً بعدد من موظفي السفارة العراقية في الأردن، لكنهم رفضوا مساعدته، لأنه بلا صفة رسمية.يذكر ان وسائل إعلام نقلت، أمس الاثنين، أنباء عن تعرض أحد منازل العيساوي في محافظة الانبار، لعملية دهم وتفتيش. ورجح المصدر، أن "تكون محاولة العيساوي التوجه إلى الأردن، جاءت على خلفية هذه العملية".
https://telegram.me/buratha

