الأخبار

نائب عن القانون : قطع كردستان لعائدات النفط يجب ان يقابله استقطاع مبالغه من تخصيصات موازنة الاقليم


قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان " النفط العراقي هو للشعب وليس من حق اقليم كردستان التصرف خارج اطار الدستور.

وأضاف المالكي في بيان له اليوم الثلاثاء ان "الحكومة العراقية ليست قاصرة او انها لاتعرف مصلحة الشعب كما انها لاتبحث عن تفضيل مكون على حساب اخر بل انها على العكس تعمل بشكل وسطي بين جميع المكونات ولاحاجة كي ياتي طرف من هنا او هناك ويحاول تلقينها مايجب وما لايجب ".

واضاف ان "تصدير النفط هو حق دستوري لوزارة النفط حصرا وعائداته تعود لخزينة الدولة وهي من تحدد الاولويات لتقسيمها بين محافظات العراق سواء في شمال العراق او جنوبه وحسب استحقاق كل منها وحسب الدستور اما دون ذلك فعلى قادة اقليم كردستان الابتعاد عن التهديد بقطع النفط او غير ذلك لان هذا ليس من صلاحياتهم ".

واكد المالكي على ان " اي اجراء بقطع عائدات النفط المصدر من الاقليم يجب ان يقابله استقطاع مبالغه من تخصيصات موازنة الاقليم البالغة 17%".

يذكر ان مجلس النواب صوت الخميس الماضي بالاغلبية على مشروع قانون الموازنة العامة للدولة على الرغم من مقاطعة التحالف الكردستاني والقائمة العراقية للجلسة.

من جانبه، وكرد على اقرار الموازنة على الرغم من مقاطعته لجلسة التصويت وعدم الاخذ بطلباته أعلن التحالف الكردستاني الخميس الماضي ان "حكومة اقليم كردستان لن تلتزم بعد اليوم بتصدير النفط وستلجأ الى الاستقلال الاقتصادي عن الحكومة الاتحادية".

وقال نائب رئيس التحالف الكردستاني محسن السعدون في مؤتمر صحفي بحضور نواب التحالف، حضرته [أين]، ان "المادة [112] من الدستور اعطت الصلاحية الى اقليم كردستان بادارة ملفه النفطي، لذا سيتوجه الاقليم الى عدم الالتزام بالتصدير وسيستقل اقتصاديا"، مضيفا "و لدينا الحق بالطعن في المحكمة الاتحادية بخصوص بعض مواد قانون الموازنة"، معتبرا عدم ادراج دفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في اقليم كردستان "امرا خطيرا، خاصة ان هناك شركات مهمة تعمل في مجال النفط بالاقليم".

ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية مستمرة في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك