استبعدت القائمة العراقية ان تكون لدى فريق رئيس الحكومة نية لاصلاح الوضع السياسي، مؤكدة ان قرار الانسحاب من الحكومة لا رجعة فيه.
وقالت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي ان المالكي لا يهمه ان ينسحب جميع الوزراء من الحكومة كونه هو من يريد ان يهمش جميع الشركاء باتخاذ قرارات مجلس الوزراء بمفرده وانه على استعداد لان يدير جلسات مجلس الوزراء بمفرده.واضافت الدملوجي ، ان من الغريب ان تشترك القائمة العراقية بحكومة لا تعترف بالشراكة الوطنية، وتتعمد تلك الحكومة ان لا تضع نظاما داخليا لمجلس الوزراء ، ينظم عمل المجلس.
وكشفت الدملوجي عن وجود لقاءات بين التيار الصدري، وقيادات من القائمة العراقية، والتحالف الكردستاني لدراسة امكانية عودة اجتماعات النجف واربيل، لكننا ننتظر رئيس الاقليم مسعود بارزاني بأمل نجاحه في جمع الاطراف على طاولة واحدة، على الرغم من ان الجميع اصبحت لديه القناعة الكافية بعدم الثقة بشخص رئيس الوزراء، وان كل الاتفاقات التي يمكن ان تنتج عن اي اجتماع قد يتنصل عنها المالكي.
واكدت القيادية في القائمة العراقية على ان حوارات كتلتها مع الصدريين والكرد تركزت على ضرورة إيجاد الآليات الوطنية "لإنهاء التفرد في إدارة الحكم وتسيير شؤون الدولة باعتماد ما تضمنته اتفاقية أربيل" التي تشكلت بموجبها الحكومة العراقية الحالية وورقة التفاهم التي قدمها التحالف الكردستاني ووافق عليها رئيس الحكومة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha

