الأخبار

سجينات سياسيات: إذا ألغى المالكي المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب سنعارضه كما صدام


هددت سجينات سياسيات سابقات، اليوم الاثنين، بمعارضة الحكومة الحالية كما عارضن نظام صدام في حال إقرار العفو العام أو إلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب، وفي حين عدت وزارة حقوق الإنسان أن مطالبهن تندرج "ضمن حرية التعبير"، أكدت أن الفيصل فيها هو مجلس النواب.وقالت السجينة السياسية عطور الموسوي على هامش احتفالية أقامتها وزارة حقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، في مقر المركز الوطني لحقوق الإنسان في بغداد  إن "المطالبة بإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب وإقرار قانون العفو العام الذي يطالب به المتظاهرون خدش لجراح الضحايا"، مضيفة "نحن رضينا بالموت والسجن فقط لكي نقول للطاغية لا، واليوم يريدون أن يعيدوا الطاغية من جديد".وأضافت الموسوي "لا يمكن إلغاء القانونين إلا اذا جاءت الانقلابات السوداء مرة أخرى"، مهددة "سوف نعارض الحكومة مع قواعدنا الشعبية الواسعة كما كنا نعارض نظام صدام حسين في حال ألغت قانون المساءلة والعدالة".وتسألت الموسوي "لما تتعالى الصيحات من مناطق معينة ومن مجلس النواب بإلغاء المساءلة والعدالة هل يريدون إعادة التعذيب والسجون السياسية مرة أخرى".من جهتها، انتقدت السجينة السياسية باسمة عبد الأمير، في حديث إلى (المدى برس)، "توزيع الأراضي على المسؤولين على ضفاف دجلة"، مؤكدة أن "السجينات السياسيات في بغداد لم يحصلن على أي قطعة أرض".وأضافت عبد الأمير وهي عضو في مجلس محافظة بغداد "لقد كنا نحن الوقود الذي اشتعل بعمر الزهور ورمينا في أقبية السجون لأننا عارضنا فكر أقسى نظام"، منتقدة "التصرفات غير الصحيحة للمسؤولين بالحصول على الأراضي وتهميش شريحة السجناء السياسيين".بالمقابل عد وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني في حديث إلى (المدى برس)، مطالبات السجينات بأنها تندرج ضمن "حرية التعبير وأن البعض يطالب بإلغاء قوانين معينة والبعض الأخر يرفض إلغاءها"، مؤكدا أن "الفيصل بين هذه المطالب هو البرلمان وهو المسؤول عن إلغاء أو تعديل هذه القوانين".وكان البرلمان العراقي قد أصدر القانون رقم (4) لسنة 2006 ويتضمن تشكيل مؤسسة السجناء السياسيين لتعنى بتقديم التعويض المادي والمعنوي لهم بسبب ما تعرضوا له للفترة 1964-2003، فيما تشير إحصاءات إلى وجود ما لا يقل عن 30 ألف سجين سياسي سابق في إقليم كردستان.ويواصل عشرات الآلاف من سكان محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك، اعتصاماتهم، احتجاجا على سياسية الحكومة المركزية والمطالبة بإلغاء قانوني الإرهاب والمساءلة والعدالة واطلاق سراح المعتقلات.وكانت التظاهرات في محافظة الأنبار، والتي بدأت في 21 كانون الأول 2012، خرجت على خلفية اعتقال حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، تطالب بـ"إسقاط الحكومة الحالية واطلاق سراح السجينات والمعتقلات في سجون وزارتي الداخلية والعدل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شذى الموسوي
2013-03-11
هذا الموقف غريب من السيدة عطور فهي من اشد المدافعات عن المالكي وسياساته وحديثها عن معارضة الحكومة اذا الغت قانون المسائلة يندرج برايي في باب الدعاية الانتخابية ليس الا لان السيدة مرشحة في قائمة المالكي للانتخابات المقبلة
حيدر
2013-03-11
لا يخافن السجينات يرجعون كل البعثية من غير أن يلغوا قانون المسائلة والعدالة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك