الأخبار

قوات الجيش في صلاح الدين تقتل مرافقا للسامرائي لعدم توقفه في نقطة عسكرية شرقي تكريت


أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم الاثنين، بأن قوة من الجيش العراقي قتلت أحد افراد حماية النائب عن القائمة العراقية مطشر السامرائي لعدم توقفه في نقطة عسكرية، شرقي تكريت،( 170 كم شمال بغداد).

وقال المصدر في تصريح صحفي ، إن "قوة من الجيش العراقي أطلقت، في ساعة متقدمة من ليل أمس، النار على أحد أفراد حماية النائب عن القائمة العراقية مطشر السامرائي بعد رفضه التوقف بسيارته عند نقطة تفتيش تابعة للجيش  جنوبي قضاء الدور،(25كم شرقي تكريت)، مما أسفر عن مقتله في الحال"، مبينا أن "القوة اعتقدت أن الضحية انتحاري حاول الهجوم عليها".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوة التي اطلقت النار كانت ترافق قوة من وحدة مكافحة المتفجرات اثناء تفكيك عبوة ناسفة على الطريق العام"، مشيرا إلى أن "جثة القتيل نقلت إلى دائرة الطب العدلي".

وشهدت محافظة صلاح الدين، أمس الأحد، تعرض مقر عسكري تابع للفرقة الرابعة لهجوم صاروخي، بمنطقة القصور الرئاسية وسط تكريت، (170 كيلومتر شمال بغداد)، اقتصرت أضراره على الماديات، فيما أحبطت قوة أمنية محاولة لإطلاق صاروخ آخر، كما قتل المهندس في دائرة بلدية ناحية الصينية عط الله كعود بهجوم مسلح بالقرب من الدائرة الواقعة وسط الناحية، غربي قضاء بيجي، (40 كم شمالي تكريت)، كما قطع مسلحون رؤوس عائلة مؤلفة من أب وأربعة أبنائه كانوا يستقلون سيارتهم في سفرة سياحية عندما قامت جماعة مسلحة بتعقبهم حتى منطقة تل اسويدان شمال قضاء الشرقاط ( 120كم شمال تكريت)، فيما أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوب تكريت،( 170 كم شمال بغداد).

يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر حملات دهم وتفتيش في أنحاء المحافظة، تسفر عن اعتقال عشرات المطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك