وصف /ائتلاف العراقية الحرة/ تصريحات النائب حيدر الملا التي دافع من خلالها عن رئيس كتلته سلمان الجميلي بأنها محاولة بائسة للتغطية على السلوك المخزي للجميلي الذي تطاول على النائبة نصيف بكلمات بذيئة نترفع عن ذكرها .
وأوضح الإئتلاف في بيان له اليوم: ان محاولة النائب الملا إخفاء الحقيقة وإقناع الشارع العراقي بأن رئيس كتلته بريء مما فعل ما هي إلا جزء من سلسلة الافتراءات التي تعودنا ان نراها من بعض المطبلين والمزمرين الذين لم تعد تضليلاتهم تنطلي على احد ، خصوصا بعد ان خسروا جمهورهم وباتت اوراقهم مكشوفة امام الجميع.
وأشار بيان الإئتلاف: الى أن جذور المؤامرة الخطيرة التي استهدفت العراق شعبا وحكومة تعود الى سعي الملا والجميلي وعدد من قيادات العراقية الى عرقلة التصويت على الموازنة بأي شكل من الأشكال ، وذلك تنفيذا لإرادات جهات خارجية باتت تتحكم بالمشهد العراقي وبمصير العراقيين من خلال أذرعها في العراق ، ولهذا السبب كان بعض النواب الذين ابتلي بهم الشعب العراقي متوترين جدا ومستعدين لخوض عراك لانهاية له من اجل عدم تمرير الموازنة وافشال العملية السياسية في العراق وجعل الحياة في هذا البلد جحيما لايطاق ، وعندما علم هؤلاء بأن الموازنة في طريقها الى الإقرار تصاعد غضبهم وبدأوا يتصرفون بشكل انفعالي وخرجوا عن جميع الضوابط.
وأضاف البيان: ان ردة فعل النائبة عالية نصيف تجاه التصرف المخزي للنائب الجميلي الذي تلفظ بألفاظ نابية كانت ردة فعل صحيحة وطبيعية ، فهذا هو الرد الطبيعي الذي تلجأ اليه كل امرأة عراقية ضد كل من تسول له نفسه التجاوز عليها بمثل هكذا ألفاظ بذيئة كالتي تلفظ بها الجميلي.
وبين : ان الملا وقع في حيرة من أمره تجاه كيفية تبرير سلوك رئيس كتلته ، خصوصا وأن العشرات من النواب والصحفيين كانوا متواجدين في المكان ، فهو لن يتمكن من اختلاق أية تبريرات او افتراءات للتغطية على ما فعله الجميلي ، ومن هنا نجد ان الملا طلع علينا ببيان هزيل يصف فيه ردة فعل النائبة نصيف بأنها (تطاول على الجميلي) .
وتابع : نحن لم نتفاجأ بأن الملا (يستهجن) ردة فعل النائبة نصيف و(يشيد) بسلوك رئيس كتلته ، فالنائبة نصيف تصرفت بشكل صحيح انطلاقا من تربيتها واخلاقها العراقية الأصيلة ، وهذه الأخلاق العراقية الأصيلة هي في نظر الملا (شيء مستهجن) ، أما الألفاظ القذرة البذيئة التي تلفظ بها الجميلي فهي (تستحق الإشادة) من قبل النائب الملا ، وهذا شيء طبيعي بالنسبة للملا ولا غرابة في ذلك.
وأضاف البيان: ان هناك جملة من الأسئلة ندعو الجمهور ليوجهها الى النائب الملا : هل يرضى الملا أن تتعرض امرأة من عائلته لمثل هكذا ألفاظ قذرة كالتي تلفظ بها قدوته وشبيهه ومثله الاعلى سلمان الجميلي؟ وهل سيشيد الملا أيضا بسلوك من يوجه اليها هذه الألفاظ البذيئة كما يشيد ويمجد اليوم بالجميلي؟ وهل يستطيع الملا ان يقسم على المصحف الشريف ويشهد شهادة حق بتفاصيل ماحدث في مجلس النواب ويؤكد أن الجميلي لم يتفوه بتلك الالفاظ؟ .
ودعا البيان السياسيين الى : الحرص على إحياء قيم المروءة والشهامة وعدم الانشغال عن المبادئ التي تربينا عليها مهما كان حجم الخلافات والصراعات السياسية ، فالمروءة أهم بكثير من المناصب والكراسي والمال والمصالح
https://telegram.me/buratha

