الأخبار

التيار الصدري متخوف من استغلال القاعدة للتظاهرات والمتظاهرون ينفون طائفيتهم


أكد التيار الصدري، أن استمرار رفع الشعارات الطائفية وتواجد عناصر تنظيم القاعدة في التظاهرات التي تشهدها محافظة الأنبار، سيضع جميع من يساندوهم في موقف محرج، وفيما نفى المتظاهرون ذلك، اعتبروا المواقف الأخيرة للتيار الصدري تميل لصالح الحكومة ولا تساندهم.

وقال النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري حاكم الزاملي، في حديث لـ"السومرية نيوز": إن "موقف التيار الصدري من التظاهرات ثابت ولم يتغير، وما زلنا ندعم المطاليب الشرعية للمتظاهرين ونقف معها".وأضاف "التيار الصدري تعرض لانتقاد وملامة شديدة من الشارع في مناطقنا وأهلنا إذ باعتقادهم أننا مددنا أيدينا للبعثيين والصداميين والتكفيريين كما يقولون، بوقوفنا إلى جانب التظاهرات"، مستدركاً "لكن الحقيقة أن تظهر شعارات طائفية وأن يصعد على منصة المتظاهرين قياديين من تنظيم القاعدة سيضع كل من يساند المتظاهرين في موقف محرج".وتابع الزاملي بالقول: "هناك حدود مفتوحة ووضع مرتبك في سوريا وقد شاهدنا معسكرات للمسلحين في المناطق الصحراوية، فضلاً عن اعتلاء البعض لمنصة المتظاهرين والتهديد بالزحف إلى بغداد وقطع الرؤوس وأن تنظيم القاعدة سوف يعود إلى العراق، كل ذلك يجعلنا أمام وضع مرعب ومخيف".وأكد الزاملي "مخاوفنا هذه تشاركنا بها الحكومة المحلية في الأنبار، فهناك خشية وتخوف من عدم إحكام السيطرة على الوضع وأن يخرج زمام المبادرة من أيدي الوسطيين من السياسيين ورجال الدين ومنظمي التظاهرات"، مشيراً إلى أن ذلك ما أثار مخاوف التيار الصدري والأطراف الأخرى.وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، طالب المتظاهرين في بيان صحفي تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، أمس الجمعة، بـ"ترك الأساليب القبيحة كالتهديد أو الاستغاثة بمن هو خلف أسوار البلد وعدم فتح قضايا طائفية"، مضيفاً "أننا سنبقى مدافعين عن المتظاهرين إذا التزموا بذلك، وإن لم يلتزموا فأخشى أن تكون تظاهراتهم بابا للصدام الطائفي، وهذا ما لا ندعم البتة".من جهته، قال أحد المسؤولين عن تنظيم التظاهرات بمدينة الرمادي أياد النايف، في حديث لـ"السومرية نيوز": "نحن نكن الاحترام للتيار الصدري، كونه في أغلب الأحيان مع الجماهير"، مستدركاً "لكن تصريحات زعيم التيار مقتدى الصدر وبعض قيادات التيار تبدو دبلوماسية أكثر منها مساندة للمتظاهرين".وأضاف "استغربنا رفض التيار الصدري لدعوتنا بإقامة الصلاة في بغداد، إذ تم فهم هذه الدعوة بشكل خاطئ"، موضحاً "دعوتنا كانت لإقامة صلاة الجمعة في بغداد وليس الزحف إلى العاصمة كما روج البعض".وبخصوص رد المتحدث باسم المكتب السياسي في ساحة اعتصام الرمادي عبد الرزاق الشمري، على تصريح الصدر الأخير، أوضح النايف "شتان ما بين جيش المختار وعصائب أهل الحق، والتيار الصدري، وهذه التصريحات تمثل من يطلقها ولا تمثل المتظاهرين".وتابع بالقول: "هناك قراءة خاطئة لنوايانا، فالمتظاهرون لا يستعينون بجهات خارجية ولا يحملون أجندة سياسية أو طائفية، بل لديهم مطالب مشروعة يسعون إلى تحقيقها".وكان المتحدث باسم المكتب السياسي في ساحة اعتصام الرمادي عبد الرزاق الشمري، اتهم التيار الصدري بـ"الانسياق خلف مزاعم وخرافات الحكومة الطائفية التي تقتل أبناء الشعب العراقي أمام أعينهم"، وأن التيار "يغض الأعين والآذان عن التهديدات التي تطال أهل السنة"، على حد وصفه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك