الأخبار

سامي العسكري بعد لقاء بايدن: واشنطن تدعم المالكي وتؤيد خطواته في إدارة البلد


اعلن عضو وفد ائتلاف دولة القانون الزائر إلى واشنطن، سامي العسكري، اليوم السبت، أن واشنطن لكنهم اكدت تأييدها للخطوات التي تتخذها حكومة المالكي في إدارة البلد، وحرصها على دعم العراق،

في حين لفت إلى أن واشطن تدعم الضغط على تركيا "لتحسين سلوكها مع العراق"، مقابل تزويد بغداد لانقرة بالنفط، مؤكدا ان في الوقت نفسه أن واشنطن تؤيد حلا سلميا في سوريا.وقال العسكري في حديث الى المدى  "كان هدف زيارتنا إلى واشنطن تفعيل الاتفاقية ذات الاطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، وقد تم التشاور مع الجانب الأميركي حول ما يجري في المنطقة خاصة الملف السوري".واضاف العسكري وهو احد اعضاء الوفد الذي يزور واشنطن حاليا "وجدنا اتفاقا في وجهات النظر بيننا وبين واشنطن برفض الحل العسكري في سوريا، والعمل على ايجاد حل سياسي تشترك فيه دول الجوار لسوريا، إضافة إلى أميركا وروسيا".ويتكون الوفد العراقي الذي يزور واشنطن حاليا، من مستشار الأمن القومي العراقي فالح الفياض، والقياديان في ائتلاف دولة القانون سامي العسكري وياسين مجيد، وعدد آخر من الشخصيات،

وتأتي هذه الزيارة بعد اكثر من ثلاثة اسابيع من كلمة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمة له خلال المؤتمر الأمني الذي عقد في مدينة ميونيخ الألمانية، في (3 شباط 2012) التي اكد فيها عدم رغبة الرئيس الأميركي باراك اوباما بزيارة العراق خلال ولايته الثانية،وبين القيادي في دولة القانون أنه "تمت مناقشة موضوعة العلاقات العراقية مع دول المنطقة وكيفية مساعدة أميركا للعراق في هذا الجانب، اضافة الى متابعة موضوع تسليح الجيش العراقي وزيادة سرعة تسلم الطائرات والاجهزة الامنية الدفاعية الاخرى التي طلبها العراق".وبشأن، خلافات المركز مع الاقليم اكد العسكري أن "مسألة الاكراد لم تطرح خلال المحادثات، الا من زاوية العلاقات مع تركيا"، مؤكدا ان "هناك ضغوطا أميركية على تركيا لتحسين سلوكها مع العراق مقابل تزويدها بما تحتاجه من نفط من خلال مد الخط الاستراتيجي من البصرة الى الموانئ التركية، مع ربط نفط الاقليم بهذا الخط".واعلن وزير الثروات الطبيعية بإقليم كردستان، اشتي هورامي، الثلاثاء 8-1-2013، أن الإقليم بدأ بنقل شحنات من النفط الخام الى تركيا بهدف مبادلتها بالمشتقات النفطية، فيما شدد على أن هذا الإجراء من حق الإقليم "لأن حكومة بغداد لا تمرر حصة الإقليم" من المشتقات التي يتم تكريرها في المصافي العراقية،

 في حين شددت تركيا على أنها متمسكة باتفاقها النفطي مع الاقليم وأكدت أن محاولات واشنطن "لثني" أنقرة عن الاستثمار النفطي في شمال العراق بحجة تقسيم البلاد "غير معقولة".وحول قضية امكانية دعم واشنطن لبقاء المالكي لولاية ثالثة، اوضح سامي العسكري، "لم نطرح موضوعة دعم امريكا لبقاء المالكي لولاية اخرى، لكنهم اكدوا تأييدهم للخطوات التي تتخذها حكومة المالكي في ادارة البلد، كما اظهرت واشنطن حرصها على دعم العراق وحكومة المالكي"، مستدركا "لذلك فنحن نعتبر هذه الزيارة ايجابية وناجحة".وصوت مجلس النواب العراقي خلال الجلسة الثانية من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثالثة التي عقدت، في الـ26 كانون الثاني 2013، على مقترح قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث بدورتين، وسط مقاطعة كتلة ائتلاف دولة القانون جلسة التصويت،

فيما عد ائتلاف دولة القانون، التصويت عليه "خرق" للمادة 72 من الدستور التي حددت ولاية رئاسة الجمهورية ولم تحدد ولاية رئيس الوزراء والمادة 76 التي نصت على أن يكلف رئيس الجمهورية الكتلة الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة"، مؤكدا أنه سيقدم طعنا للمحكمة الاتحادية بالقانون، متهما رئاسة البرلمان بـ"تغيير إرادة الجماهير".وتعد زيارة مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض هي الزيارة الاولى لمسؤول امني عراقي رفيع المستوى الى الولايات المتحدة الأميركية منذ اندلاع التظاهرات في عدد من المحافظات العراقية في (21 كانون الاول 2012)ووقع العراق والولايات المتحدة نهاية تشرين الثاني 2008 اتفاقية تعاون سميت باتفاقية الاطار الاستراتيجي، إضافة إلى اتفاقية أمنية نصت على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011.وتمتلك واشنطن بعثة دبلوماسية في العراق تعتبر من أكبر البعثات الأميركية في دول العالم وأبرزها، حيث يقدر العاملون في السفارة الأميركية ببغداد بأكثر من عشرة الاف موظف اغلبهم من عناصر الأمن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-03-09
افضل خطوة للسيد المالكي ضد أعداءه الصداميين والاستمرار بهذا النهج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك