قالت النائبة عن ائتلاف العراقية عتاب الدوري إن البلاد ليست بحاجة الى طروحات جديدة نظرا إلى أن تطبيق المبادرات الوطنية المطروحة كفيلة باحتواء الازمة ولا سيما مبادرات وطروحات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم
وتابعت بالقول في تصريح صحفي اليوم الجمعة أن "المبادرات الكريمة من لدن السيد عمار الحكيم لو انها فعلت واخذت طريقها الى التطبيق لكنا في حال احسن".
وأضافت "وكذلك مبادرة السيد مقتدى الصدر واتفاقية اربيل التي تمت بناء على مبادرة من رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، الا ان كافة المبادرات تبقى في مراحلها الاولى ولا تسير في الاتجاه المراد لها ولا تكتمل"، مشيرة الى ان "بنود اتفاقية اربيل هي بمجملها مطالب المتظاهرين في عدد من محافظات البلاد".
وأشارت الى أن "القادة السياسيين ملزمون باخراج البلاد من هذه الازمة الخانقة لان الوضع سائر الى التصعيد بسبب الخلافات السياسية التي اثرت سلبا على الشارع على الرغم من انه ملتحم وراص لصفوفه ونابذ للطائفية والعنف".
واوضحت ان "السياسيين لا يهمهم سوى مصالحهم الضيقة على حساب مصلحة الشعب المظلوم".
ودعت ساسة البلاد الى "العمل بروح الفريق الواحد ووضع مصلحة الشعب نصب اعينهم، بدلا عن المصالح الضيقة المحاصصية الفئوية".
وتتعالى الاصوات الوطنية المطالبة بالتهدئة وحل المشكلات القائمة ورص الصفوف والوحدة وحفظ اللحمة الوطنية في مواجهة التحديات الكبيرة وقوى الشر التي تتربص بالعراق.
وتتصاعد الدعوات المنادية بضرورة مغادرة لغة التهديد والوعيد بين الاطراف السياسية كافة والاتجاه الى الحوار الذي طالما دعت له القوى الوطنية وجلوس الفرقاء السياسيين الى طاولة واحدة وطرح المشكلات ومناقشتها والمكاشفة والتنازل المتبادل للوصول الى مناطق وسطى يلتقى عندها الجميع .
https://telegram.me/buratha
