الأخبار

معتصمو الانبار: نستغرب من دعوة الصدر لنا لشكر الحكومة ويدعون ان الاف المعتقلين موجودين في السجون الايرانية في العراق


ابدى معتصمو الأنبار، اليوم الثلاثاء، استغرابهم من تصريحات الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الداعية لهم الى تقديم الشكر للحكومة العراقية على خلفية اطلاقها سراح المعتقلين، وتساءلوا عن نسبة المطلق سراحهم مقارنة "بمئات الالاف من المعتقلين في سجون الاحتلال الايراني"، داعين الاجهزة الامنية الى الاستمرار بتوفير الحماية للمتظاهرين وعدم الانصياع لمطالب الحكومة.وقال المتحدث باسم المكتب السياسي في ساحة اعتصام الرمادي عبد الرزاق الشمري في حديث الى (المدى برس) "في الوقت الذي نثمن فيه موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وجميع الصدريين المشرف اتجاه المظاهرات منذ انطلاقها لكننا نستغرب من تصريحات سماحته الاخيرة"، مبينا إن " هذه التصريحات لاتصب في مصلحة العراق والعراقيين".واوضح الشمري "نحن نود أن نسأل سماحته ماهي نسبة عدد المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم بالنسبة لمئات الالاف من السجناء والأسرى العراقيين في سجون الاحتلال لا أقول العراقي وإنما في سجون الاحتلال الإيراني في العراق".واضاف الشمري أن "المتظاهرين يتمنون تقر اعينهم برؤية هولاء السجناء الذين يزعمون اطلاق سراحهم"، مؤكدا أن "مطالب المتظاهرين لا تقتصر على اطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات فقط وانما هي ثلاثة عشر مطلبا باركها شيخنا الفاضل عبد الملك السعدي وستبقى دستور لنا".وشدد الشمري على أن "الاعتصامات والتظاهرات لن تنفض الا بعد تحقيق المطالب بأكملها "، لافتا الى أن " حديث الصدر عن الطائفية فان توجيه رسائلنا وانفتاحنا على شريكنا في الوطن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وانفتاحنا على العالم اجمع والجارة تركيا، خصوصا يعود فيه السبب الى الحكومة نفسها لانها لم تنفذ أي حق من حقوقنا المغتصبة".وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعا، امس الاثنين، في بيان له المتظاهرين في المحافظات الغربية والشمالية إلى "شكر الحكومة" لأنها أطلقت بعض المعتقلين، فيما دعا الأخيرة إلى "عدم التفريق" بين معتقلي جهة دون أخرى، كما دعا المتظاهرين إلى الابتعاد عن الطائفية والاستماع لعلمائهم وقادتهم، مؤكدا في الوقت نفسه أن تعامل الحكومة مع المتظاهرين بعنف هو أمر مرفوض.ودعا المتحدث باسم المكتب السياسي في ساحة اعتصام الرمادي "الأجهزة الأمنية الى عدم الانصياع للحكومة المركزية لإيجاد فجوة بين الشرطة المحلية والمعتصمين"، شاكرا الاجهزة الامنية لحماية المتظاهرين خلال الفترة الماضية".واكد الشمري "وجود محاولات من قبل الحكومة لايجاد فجوة بين المتظاهرين والاجهزة الامنية"، داعيا الاجهزة الامنية الى تفويت الفرصة على الحكومة التي لاتريد خيرا للعراقيين وتحاول ايجاد صدام بين الطرفين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي
2013-02-27
هولاء وصلو الى مراحل متقدمه بمرضهم الطائفي واذا بقو على رعونتهم سوفى يعرضو وحدة العراق الى التقسيم وانا اقول لقد حان الوقت الى اخر الحلول الاو وهو اخر العلاج الكي
الدكتور شريف العراقي
2013-02-27
الاستعداد لمجابهة هؤلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك