طالبت اللجنة التنسيقية لمعتصمي قضاء سامراء، اليوم الأحد، رئيس الوزراء نوري المالكي بمناظرة تلفزيونية لمعرفة "الطائفيين ومخترقي الدستور"،
وفيما أكدت ان المالكي يحاول شق وحدة العراق من خلال اجتماعه بمحافظي الوسط والجنوب وعدم اجتماعه بمحافظي المحافظات التي تشهد تظاهرات، لفتت إلى تشكيل لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر قبلي وديني لعموم قبائل وعشائر العراق في حضرة الإمامين العسكريين. وقال المتحدث الرسمي باسم المعتصمين في ميدان الحق بقضاء سامراء (40 كلم جنوب تكريت) ناجح الميزان في حديث إلى (المدى برس)، ان "معتصمي ميدان الحق في سامراء وانا شخصيا أطالب رئيس الوزراء نوري المالكي بإجراء مناظرة تلفزيونية ،للتأكد من شخصية الذي يحمل توجهات طائفية".وأضاف الميزان موجها كلامه إلى رئيس الوزراء" هل الطائفي من يطالب بحقوقه أم الذي يجتمع مع كل محافظي المناطق الجنوبية ولا يدعو أحدا من نظرائهم في المناطق الغربية ويتحدث بمنطق (نحن، وهم) ويصف المتظاهرين بأوصاف غير لائقة".وتابع الميزان "ان المالكي بتصرفاته هذه يحاول شق وحدة العراق".وكانت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي طالبت في مؤتمر صحافي عقدته بمبنى البرلمان امس الاحد،،رئيس الوزراء نوري المالكي بـ"عقد اجتماع تنسيقي للحكومات المحلية في محافظة الأنبار مبينة ان "هذا الاجتماع يجب ان يتم بحضور رؤساء الحكومات المحلية في المحافظات التي تشهد تظاهرات بالإضافة الى شيوخ العشائر ورجال الدين في هذه المحافظات".و اكد الميزان أن "المالكي يخترق الدستور يوميا لكنه يتهم رافضي الظلم بانهم مخترقو الدستور ولهذا ندعوه لمناظرة للتحقق من ذلك"، مشيرا إلى ان "المالكي يتبجح بنجاح القمة العربية التي مازال نحو 213 شخصا معتقلا بسببها، مطالبا "القادة العرب بالتدخل لإطلاق سراحهم".من جهة أخرى اكد الميزان "تشكيل لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر يدعى إليه رؤساء قبائل وشيوخ عشائر العراق من كل المحافظات"، مبينا أن "مكان عقد المؤتمر سيكون في حضرة الإمامين (علي الهادي والحسن العسكري) وتزامنا مع الذكرى السابعة لحادثة تفجير مرقد (الإمامين العسكريين) التي فتحت أبواب الفتنة على العراقيين"، معربا عن "خوفه من عودة الفتنة في ظل توجهات الحكومة الحالية".وأضاف الميزان أن "المؤتمر المقبل هو ناتج مقررات مثيله الذي عقده نحو 1000شيخ عشيرة ورجل دين من ست محافظات منتصف الشهر الماضي في ميدان الحق وسط سامراء"، لافتا إلى أن "مبعوثين عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل سيباشرون عملهم بدءً من اليوم للتوافق على يوم محدد لعقده".من جانب آخر هاجم الشيخ شعلان الكريم عضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين تصريحات مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي والتي وصف فيها المطالبين بإلغاء المادة أربعة إرهاب بانهم ليسوا عراقيين، محذرا "من التجاوز على المتظاهرين".وقال الكريم في كلمة له أمام المعتصمين في ميدان الحق قرب جامع الرزاق وسط سامراء" ان الخزاعي اصبح مسؤولا عن المنازعة اللاوطنية وليس المصالحة"،مضيفا ان "تصريحات الخزاعي بحق المعتصمين مرفوضة".وحذر الكريم "المالكي والخزاعي من التجاوز على المتظاهرين"، مؤكدا ان "الرد عليهما سيكون سلميا ووفق الدستور والقانون".
https://telegram.me/buratha

