أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، اليوم الاثنين، أن "مشاكل العراق ليست لغزا يصعب حله اذا توفرت الإرادة الحقيقية لذلك"، مبينا إن العراق بما يمتلكه من ثروات طائلة وعقول وطاقات، تجعل من السهل السير بالبلاد إلى بر الأمان وحل المشاكل العالقة، والتي تعترض بناء العراق، فضلا عن تجنيب البلاد ما لا تحمد عقباه"، مشددا على انه لا يقصد الإساءة إلى شخص أو كتلة او حزب معين.
وذكر بيان للمجلس الاعلى الاسلامي ان "الحكيم استقبل شيوخ ووجهاء السادة المعامرة من محافظات الفرات الأوسط والمحافظات الأخرى في مكتبه ببغداد، واعرب في كلمة له خلال اللقاءعن أمله في إن يستمع السياسيون الى أصوات الحكماء والعقلاء وأصحاب الحل والعقد من المرجعيات الدينية والنخب وشيوخ العشائر ورجال الدين الأفاضل، والتقليل من التصريحات المتشنجة التي تؤدي إلى التصعيد والتوتر من خلال الخطابات الطائفية التي من شأنها توفير بيئة مناسبة للإرهابيين والمتصيدين بالماء العكر والمستفيدين من الأزمات لتنفيذ أجندتهم الخاصة، فضلا عن زيادة الاصطفافات الطائفية والقومية والحزبية".
واوضح الحكيم ان "تصعيد فرص الحوار والدعوة الى التعايش والوئام سيزيد من فرص الاستقرار السياسي الذي سينعكس بدوره على الاستقرار الأمني الذي سيزيل الحواجز التي تمنع التعايش بين مكونات الوطن الواحد"، محذرا في الوقت نفسه من أن منع تقسيم البلاد الذي اسماه "بالخطيئة التاريخية الكبرى"، يستدعي منا الانحياز للمصالح العليا للبلاد والرؤية الطويلة والصبر.
من جانبهم أكد شيوخ ووجهاء السادة المعامرة، بحسب البيان، وقوفهم صفا واحدا لتنفيذ أوامر المرجعية الدينية العليا في حفظ أمن البلاد، وإفشال المؤامرات الخارجية والداخلية التي تحاك ضد الأمن والسلم الاجتماعي
https://telegram.me/buratha

