الأخبار

البياتي: ارتفاع سقف المطالب يراد منها تعليق العمل بالدستور وانهاء العملية السياسية


 اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي ان رفع المتظاهرين سقف مطالبهم ليس هو زيادة عددها بل انتقال من مشروع الى آخر يتمثل بتعليق العمل بالدستور وانهاء العملية السياسية برمتها.

وقال البياتي في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان "المطالب التي سمعناها يوم الجمعة الماضي لم تعد مطالب في ان الدستور كافر والزحف نحو بغداد وعدم الايمان بالعملية السياسية برمتها وهذه لم تعد مطالب".

وبين ان "المطالبات تتم عبر المؤسسات ولدينا رئاسة وحكومة وبرلمان وقضاء والذي لا يؤمن بكل هذا فليس له مطالب، وبعض المتظاهرين اخذ يرفع سقف المطالب بشكل يصعب الاستجابة لها لانها باتت غير مشروعة".

واشار البياتي الى ان "على المتظاهرين تحديد ان كانت لديهم مطالب مشروعة او ان الامر نسف للعملية السياسية ليتم التعامل معهم على ضوء ما يريدون".

وتابع "نحن نعتقد ان هناك مطالب مشروعة ينبغي على الحكومة والبرلمان تلبيتها ولكن رفع سقفها ليس هو رفع عدد المطالب بل انتقال من مشروع الى غير مشروع بتعليق العمل بالدستور وانهاء العملية السياسية".

وتختلف الاراء بشأن التظاهرات ومطالب المتظاهرين واستجابة الحكومة لهم ، حيث يرى البعض ان الحكومة ادت ما عليها بتصنيف تلك المطالب على الجهات ذات العلاقة وتلبية ما عليها بافراجها عن المعتقلين والمعتقلات ورفع الحجز عن املاك المشمولين بالمساءلة والعدالة واعادة من يرغب منهم الى الوظيفة واحالة المتبقي على التقاعد بامتيازات جيدة وغيرها من الامور التي نفذتها الحكومة للمتظاهرين ، فيما يرى اخرون ومنهم المتظاهرين انفسهم ان استجابة الحكومة نسبية ولم ترتق الى مستوى التظاهرات والمطالب .

ويبقى الشارع متأزما والشعب يعاني في ظل كثرة الازمات والتقاطعات بين السياسيين واختلافهم على ابسط الامور والمواطن يضع نصب عينه الكثير من الامور واهمها قرب انتخابات مجالس المحافظات ومسالة صوته والى من سيعطيه طالما انه لم يلمس تحسنا سواء على مستوى المعيشة او الخدمات او الامن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك