الأخبار

في بيان صادر عن وزارة الداخلية : القوات الامنية ستتصدى بـ"قوة وحزم لهذه المحاولات الخبيثة" الرامية لتدمير وحدة البلاد مهما كان موقعها أو صفتها.


حذرت وزارة الداخلية  المواطنين ممن يحرضون على "والطائفية والعنف"، واعتبرت أن ذلك يشكل تهديداً مباشراً لأمن الوطن والمواطنين يرفضه الدستور ويتعارض مع القانون،

 مؤكدة أنها ستتصدى بـ"قوة وحزم لهذه المحاولات الخبيثة" الرامية لتدمير وحدة البلاد مهما كان موقعها أو صفتها.وقالت الوزارة في بيان أصدرته، مساء اليوم إنها "تحذر المواطنين من تصريحات وخطابات لبعض المتحدثين ممن ينسبون أنفسهم إلى رجال ومشايخ الدين تتضمن تحريضاً مباشراً على ضرب السلم الأهلي من خلال استخدام خطاب طائفي صريح يحرض على العنف بشكل مباشر وغير مباشر ويستعدي أطراف الجماعة الوطنية بعضها ضد البعض بدعوى الدفاع عن حقوق هذه الطائفة أو تلك".وأضافت الداخلية، في بيانها، "مثلما شاهدنا وسمعنا خطاباً مقرفاً وتصعيدياً في لهجته ومضمونه تحدث به بعض خطباء الجمعة أمام المتظاهرين في مناطق شمال غرب وغرب العراق فإن آخرين في مناطق أخرى أطلقوا تهديدات كما نسبتها لهم وسائل الإعلام، ضد جهات محلية وإقليمية"، مشيرة إلى أن هذه "الجهات نصبت نفسها بديلاً عن الدولة والحكومة وتوعدوا بتحركات ميليشياوية هنا وهناك".وأوضحت الوزارة أن "لغة التحريض الطائفي تعتبر تهديداً مباشراً لأمن الوطن والمواطنين وهي تؤسس لثقافة الكراهية ونبذ الاخرين، وهي المسؤولة أساساً عن العنف الأعمى الذي يتحرك بدوافع طائفية"، لافتة إلى أن هذا "ما يرفضه الدستور العراقي أساساً ويتعارض كلياً مع القوانين النافذة".وأكدت وزارة الداخلية، وفقاً للبيان، أنها "بحكم مسؤوليتها التنفيذية ستتصدى بقوة وحزم لهذه المحاولات الخبيثة الرامية إلى تدمير وحدة البلاد المجتمعية وستتصرف على وفق ما خولها القانون والدستور ضد هذه الاصوات النشاز التي أفصحت عن وجه كريه أياً كانت سمتها ومواقعها الاجتماعية أو الدينية أو السياسية".وحذرت الوزارة أيضاً، كما أورد البيان، من تلك "الدعوات المريضة والمشبوهة وازدراء مروجيها"، مستدركة أن "العراق أغلى وأهم من مشاريع أعداءه ومروجي الفتنة في أوساط شعبه".واعتبرت الداخلية، كما نقل البيان، أن "المستفيد من تصعيد هذه الأجواء المحمومة هو الإرهاب والمنتفعين من خطابه ونشاطاته الإجرامية"، وأهابت بجميع المواطنين "عدم السماح لمروجي الفتنه باستغلال الفرص والتحريض المباشر".كما دعت وزارة الداخلية في بيانها وسائل الإعلام، إلى "إهمال هذه الدعوات المشبوهة وعدم ايلائها أيةِ أهمية حفاظاً على مشاعر المواطنين وحمايةً للوحدة الوطنية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2013-02-25
ليش التصريح مو هذا من واجبكم؟؟
عراقي
2013-02-25
كثرت بيانات الداخلية ولكن لم نسمع باعتقال اي طائفي او محرض تعتقلون وبعد ساعات تطلقون سراحهم مما زاد في تحديهم للدولة والقانون وارتفعت اصوات التحريض والطائفية ولم نرى اي رد من الحكومة نتمنى الرد السريع والحازم قبل ان يحصل مالايحمد عقباه لاسامح الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك