اكد القيادي في حزب الدعوة الإسلامي وليد الحلي، اليوم الأحد، أن اغلب الأعضاء في الحزب بمحافظة واسط الذي اعلنوا انشقاقهم ،اليوم، لم يكن لهم علاقة تنظيمية بالحزب منذ مدة، فيما لفت الى أن احد المنشقين كان عضوا في الحزب.وقال الحلي في حديث صحفي إن "حزب الدعوة لم يتعرض إلى أي عملية انشقاق بصفوفه في محافظة واسط"، مبينا إن "اغلب الذين ذكرت أسمائهم في وسائل الأعلام على أنهم منشقون عن الحزب بمحافظة واسط ليس لهم علاقة تنظيمية بالحزب منذ مدة".وأضاف الحلي أن "العلاقة قطعت مع هؤلاء بسبب الاختلاف في الراي"، لافتا إلى أن "احد الذين اعلن انشقاقهم عن الحزب في واسط كان عضوا فيه"، من دون أن يذكر مزيد من التفاصيل وعن أسباب انشقاقه".وكان 24 عضوا في حزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي اعلنوا، اليوم الأحد، انشقاقهم عن الحزب في محافظة واسط وتشكيل كتلة سياسية جديدة باسم (دعاة الخير) لخوض انتخابات مجلس المحافظة المقبلة ضمن قائمة عراق الخير والعطاء،
وأكدوا أن انشقاقهم جاء للتخلص من إملاءات المركز وضغوطه، مشددين على ضرورة مراجعة كل السياسات الإعمارية والمالية في المحافظة بعد أن شابها الكثير من القصور والأخطاء.وكان مسؤول مكتب حزب الدعوة المنشق رئيس كتلة (دعاة الخير) ماجد علي عسكر، اكد أن "الأعضاء المنشقين عن الدعوة بدأوا بالانشقاق منذ عشرة أيام واليوم أعلنوا الانشقاق رسميا"،
مبينا أن "دافع الانشقاق يعود للغبن الذي أحس به عدد من الدعاة لعدم وجود تمثيل حقيقي لحجم التنظيم المتنامي والخلل في التوزيع الجغرافي للمرشحين الدعاة في المحافظة والذي يفترض أن يكون بحسب عدد الناخبين".ويمتلك ائتلاف دولة القانون 13 مقعدا من أصل 28 مقعدا تشكل مجلس محافظة واسط، ستة منها لحزب الدعوة الإسلامية.وكانت مدينة الكوت، مركز محافظة واسط شهدت أمس السبت ( 23 / 2 / 2013 ) انبثاق تجمع سياسي جديد باسم ( الأيادي المخلصة) بزعامة رئيس مجلس محافظة واسط في الدورة السابقة للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.
https://telegram.me/buratha

