الأخبار

العراقية: من يريد القضاء على الإرهاب عليه إنهاء ظاهرة الخزعلية والبطاطية أولا


أكدت القائمة العراقية، الأحد، أن من يريد القضاء على "الإرهاب" عليه إنهاء ظاهرة "الخزعلية والبطاطية" أولا، فيما بينت أنه لم يفرج عن الأشخاص الذين أعلن عن إطلاق سراحهم "إلا بمقابل دفع رشى لبعض الضباط".

وقال النائب عن القائمة حيدر الملا خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بمبنى البرلمان بحضور عدد من نواب القائمة  إن "ما نسمعه من القائد العام للقوات المسلحة وبعض الشركاء السياسيين بأن العراق يواجه تحدي الإرهاب، يحتاج إلى إجراءات حاسمة كبناء مؤسسة عسكرية ليس وفق ثقافة المليشيات والدمج".

ودعا الملا إلى "التعامل مع المؤسسة العسكرية استنادا لموروثها وتاريخها وليس بإقصاء الضباط المهنيين وتعيين المليشيات"، مشيرا إلى أن "من يريد أن يواجه الإرهاب عليه أن يقضي على الظاهرة الخزعلية والبطاطية".

وكان حزب الله ـ النهضة الإسلامية في العراق أعلن، في (4 شباط 2013)، عن تشكيل جيش "شعبيّ مناطقيّ يدعم توجهات الحكومة في محاربة الفساد وتنظيم القاعدة"، وقال إن هذا الجيش الذي أطلق عليه اسم "جيش المختار" سيكون "على أهبة الاستعداد إذا ما حاول الجيش العراقي الحرّ أو تنظيم القاعدة استغلال التظاهرات التي تجري في بعض محافظات العراق".

من جانبه أكد رئيس الكتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي خلال المؤتمر إن "جريدة الصباح الرسمية التي صدرت الخميس الماضي، نشرت فيها أسماء المعتقلين والموقوفين الذين أطلق سراحهم بجهود اللجنة التي يرأسها حسين الشهرستاني"، مبينا أن "هناك أسماءً كثيرةً من هؤلاء لم يفرج عنهم لغاية الان، إلا بمقابل دفع رشى لبعض الضباط".

وتابع الجميلي أن "الجريدة حملت أسماء أكثر من شخص معتقل من نفس الأسرة"، موضحا أن "هناك 70 أسرة معتقلة و59 أخرى ضمن قائمة الموقوفين".

ولفت الجميلي إلى أن "الاعتقالات نفذت لفئات عمرية من 16 إلى 40 سنه وليست وفق مذكرات قضائية"، محذرا من "خطورة سياسات الاعتقال العشوائية التي طالت مناطق معينة وفئات عمرية من الشباب".

وكان رئيس اللجنة المكلفة بالنظر بمطالب المتظاهرين حسين الشهرستاني أكد، في 21 من شباط 2013، أن جميع أسماء المطلق سراحهم من دوائر الإصلاح التابعة لوزارة العدل تم نشرها في الجريدة الرسمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2013-02-25
ليس من باب التبرير ولكن لخزعليه والبطاطيه ظواهر محليه لكني اسأل (السيد) الملا عن ظاهرة الجزيره والاردوغانيه هل لديه تفسير عنها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك