اعتبر زعيم مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، السبت، تصريحات الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي عن دخول السيارات المفخخة من الفلوجة، خطوة لإثارة النعرات الطائفية، مؤكدا أنها تثبت فشله بإدارة الملف الأمني، داعيا الحكومة إلى إقالته.
وقال أبو ريشة في حديث صحفي إن "تصريحات الأسدي ليست مستغربة عليه، وهي خطوة لإثارة النعرات الطائفية، ستعقبها خطوات أخرى من قبله في هذا الإطار"،
معتبرا تلك التصريحات "إثباتا لفشله في إدارة الملف الأمني، فكيف تدخل سيارات من الفلوجة إلى بغداد، وتتجاوز 22 سيطرة لقوات الأمن".
وأكد أبو ريشة أن "أهالي الأنبار لا يمكن لهم أن يفجروا أهلهم في بغداد، وهم أول من حفظ العهد الوطني بقتالهم للقاعدة وتمكنوا من سحقها، بينما الأسدي فشل في ذلك"،
متهما الأسدي بـ"تعطيل الكثير من المشاريع الوطنية التي تصب بصالح الملف الأمني، والتي منها مشروع الصحوة لولا وزير الداخلية السابق جواد البولانى ورئيس الوزراء نوري المالكي".
ودعا أبو ريشة الحكومة لـ"إقالة الأسدي بسبب تصريحاته المخالفة للعقل والمنطق".
وكان الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، أكد اليوم السبت، أن السيارات المفخخة التي انفجرت في بغداد مؤخراً دخلت من جانب مدنية الفلوجة، مؤكداً اعتقال الشخص الذي أدخلها.
https://telegram.me/buratha

