الأخبار

ئالا الطالباني، تنتقد متظاهري المحافظات الغربية لمطالبتهم بأطلاق سراح سلطان هاشم وحسين التكريتي


انتقدت النائبة عن التحالف الكردستاني، ئالا الطالباني، مطالب المتظاهرين في المحافظات الغربية بالعفو عن سلطان هاشم وحسين التكريتي المحكوم عليهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حملات الإبادة التي نفذها النظام الشمولي البائد ضد الشعب الكردي وبقية الشعب العراقي.

وقالت لنائبة الطالباني في بيان، لها اليوم، "لاحظت بأسف شديد أن بعض مطالب المتظاهرين في المحافظات الغربية تتخطى المطالب المعيشية والخدمية وإنصاف الأبرياء، حيث رفع البعض مطالب تدعو إلى إلغاء أحكام المحكمة الجنائية الخاصة بشأن جرائم الإبادة الجماعية للمواطنين بحق شعب كردستان وإطلاق سراح سلطان هاشم وحسين التكريتي"، مشيرة الى أن"إطلاق سراح هذين العسكريين الشريكين بجرائم قتل الكرد وبقية العراقيين استخفاف بدماء العراقيين جميعاً بوجه عام، وبذوي أسر الضحايا وبقية المتضررين من عمليات القتل الجماعي في الأنفال وحلبجة وقمع الانتفاضة الشعبانية."

وطالبت النائبة الطالباني، بأن "توجه وزارة الشهداء والمؤنفلين في إقليم كردستان رسالة إلى الحكومة الاتحادية بضرورة احترام سلطة القضاء المستقلة وما توصلت إليه في تنفيذ العدالة الإنتقالية بحق مرتكبي الجرائم ضد الشعب العراقي والإنسانية، وألا تتحول المطالب الخدمية وبقية المطالب المشروعة للمواطنين في المحافظات الغربية، إلى غطاء لتمرير مطالب تلحق ضرراً بقيم العدالة والقصاص من القتلة".

وشددت على ضرورة أن "تبادر حكومة إقليم كردستان وكتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب إلى بلورة صيغة للإشتراك في اللجنة الوزارية التي يترأسها حسين الشهرستاني، بقصد الحفاظ على التوازن في تنفيذ توصياتها الخاصة بإعادة الموظفين المجتثين في مؤسسات الدولة، خاصة في شركة نفط الشمال".

واعتبرت النائبة القيادية في التحالف الكردستاني أن "التوصية باحتساب خدمة ضباط الجيش والشرطة المشمولين بالمساءلة والعدالة بقصد الترفيع وإعادتهم للخدمة إخلال صارخ بالتوازن في القوات المسلحة، وإعادة لعناصر أقل ما يقال بخصوص بعضها أنها كانت مساندة للشمولية وغير مؤتمنة في الحفاظ على النظام الجمهوري وفقاً لما وصفه الدستور، وليس دولة الرئيس القائد الضرورة."

ودعت الى "ضرورة أن تبادر قيادة التحالف الكردستاني إلى تسمية وزير كردي لعضوية اللجنة الخماسية لمراقبة تطبيق أي توصيات للجنة الوزارية وفق مبادئ التوافق الوطني والتوازن وعدم فسح المجال للعناصر التي اعتمدت عليها الشمولية في قمع الكرد وبقية العراقيين".

ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة وتبادلَ للاتهامات بين الكتل وسط استمرار للتظاهرات في عدد من المحافظات منذ اسابيع، تنادي بمطالب عدة ابرزها اقرار العفو العام والغاء قانون هيئة المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا] وغيرها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كردى من اربيل
2013-02-24
الى الاخ العراقى عراقى اننا ضد صدامين والبعثين لاكن اسيادكم من اجل ارضاء السنة عفيتم على كل بعثين وعسكرين وسهلتم طريق لكى يعودوا كلهم الى الجيش والوزرات ؟؟؟ شوفوا وضح عراق شلون صار بعدما عفيتم على هولاء الارهابين مع اسف ؟
khalil
2013-02-24
منذ ان استقل العراق عام 1920 الى يومنا هذا من اهان العراقي وقتل خيرة ابناءه هو حزب البعث وقائده لعنه الله صدام ومن ساعد البرزاني على البقاء هو صدام ومن يحمي السيئين من حزب البعث والاكراد الذين شاركوا بعمليات ابادة الشعب الكردي هو اقليم كردستان ومن يتصرف خارج الدستور هو اقليم كرستان ومن يحرض المتضاهرين ضد الحكومه هو اقليم كردستان لذلك ان طلب المتظاهرين قد يكون منطقيا اذا علمنا ان الاقليم قد عفى عن حثالة الاكراد الذين دعموا صدام خلال ابادته واهانته للشعب العراقي ام لانهم عرب
عراقي
2013-02-24
لانهم شعروا بان المسالة قد مستهم هم علت اصواتهم ولولا ذلك لما حركوا ساكنا حتى ولو احترق العراق واهله
الدكتور شريف العراقي
2013-02-23
رئاسة الجمهورية تتحمل وزر شهداء حلبجة بعدم اعدامهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك