الأخبار

كوبلر يدعم إقامة أحزمة خضراء في العراق


أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، مارتن كوبلر، عن دعمه لمقترح إقامة أحزمة خضراء في العراق، مقترحاً إنشاء صندوق إستئماني إقليمي يعنى بالبيئة، بهدف معالجة مشكلة العواصف الترابية على وجه السرعة.

وقال بيان للبعثة الاممية في العراق، اليوم السبت، ان "كوبلر اعرب عن دعمه لإقامة أحزمة خضراء في العراق في خطابٍ ألقاه في اجتماع وزاري نظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي بكينيا في (21 شباط 2013) حول العواصف الرملية والترابية في المنطقة".

واوضح البعثة ان "كوبلر اقترح إنشاء صندوق إستئماني إقليمي يعنى بالبيئة، بهدف معالجة مشكلة العواصف الترابية على وجه السرعة".

ولفت كوبلر بحسب البيان الى ان "العواصف الترابية تشكل عبئاً هائلاً على اقتصادات دول منطقة الشرق الأوسط، وتؤثر على صحة مواطنيها بشكل كبير".

وشدد في كلمته أمام الوزراء وممثلين آخرين عن وزارات البيئة في دول الشرق الأوسط، من بينها العراق وإيران والإمارات العربية، على ان "هبوب العواصف الترابية يتسبب في إغلاق المطارات ونقاط العبور الحدودية، وتعطيل البنية التحتية للإتصالات، وفقدان سلع تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، واكتظاظ المستشفيات بمرضى يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي ناجمة عن الغبار".

وأعرب كوبلر عن دعمه لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في أخذه بزمام المبادرة بشأن هذه القضية، بناء على طلب العراق وعدة دول أخرى، مؤكداً "الحاجة الى الإلتزام بإيجاد حلول مبتكرة لمعالجة هذه المشكلة".

وكانت الحكومة العراقية أعلنت في (13 تشرين الثاني 2012) عن تشكيل لجنة جديدة برئاسة أحد نواب رئيس الوزراء لدراسة ظاهرة تكرار العواصف الترابية، عوضا عن اللجنة التي شكلت (21 حزيران 2012) لدراسة ذات المشكلة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
khalil
2013-02-24
حزب البعث لم يهين ويقتل خيرة ابناء الشعب العراقي فقط بل اهان الطبيعه وتوازنها من خلال جرف البساتين وتلوث مياه النهران العظيمان دجله والفرات لقد وهبنا الله كل الخيرات ورفض اللعين صدام ايصالها الى شعبنا الذي يعيش وعاش ابناؤه عيشة ذليله بسببه وعلى كل عراقي شريف ان يؤمن بذلك ويبدء ببناء العراق الجديد بعيدا عن الحقد والانتقام ويدعوا من الله ان لا تعود تلك الايام المظلمه في تاريخ العراق وعلى من انتمى الى حزب البعث بسبب الضغوط انذاك ان يستغفر ربه وان لا يذكر تلك الايام بانها افضل من الحالي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك