شن رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم السبت، هجوما لاذعا هو الثاني خلال ساعات على السياسيين الداعمين للتظاهرات التي تشهدها المحافظات الغربية، واصفا تصريحاتهم بـ"الطائفية والحمقاء"، فيما أكد أن بعض مطالب المتظاهرين "مرفوضة ولن تؤثر على العملية السياسية".وقال نوري المالكي في كلمة له خلال مؤتمر لشيوخ ووجهاء عشائر البصرة عقد في المحافظة إن "الذين يقودون الطائفية اليوم هم جهات مسؤولة في الدولة من خلال تصريحات حمقاء على شاشات التلفزيون، وبأبشع صور الحديث عن الطائفية"، معربا عن صدمته "من محاولة البعض إعادة العراق إلى فترة إضطهاد الناس من قبل ميليشيات وعصابات سراق المال العام".وأضاف المالكي أن "ما نواجهه اليوم هو أمر خطير ومؤلم فهو من قبل سياسيين بمواقع متقدمة في الدولة مع دعوات للثورة وإلى عملية التطهير ويصنفون ويشتمون بهذه العبارات التي نسمعها يوميا"، مؤكدا أن "هؤلاء لا يمثلون الوجدان السني ولا الشيعي إنما يمثلون انفسهم والأجندات التي تقف خلفهم، فهم ليسوا من أبناء العراق".وخاطب المالكي في كلمته من وصفهم بالطائفيين "قبل ست سنوات من الذي كان يحكم الشارع في العراق ومن كان يستطيع أن يحصي السيارات المفخخة والصواريخ التي تنطلق يوميا على بيوت الناس والجثث في الشوارع والرؤوس المقطعة، وكيف كانت سمعتنا في بلدان العالم"، مشيرا إلى أن "القرار بالنهاية هو بيد الشعب وليس من يمثل الأخر بما يتحدث".ولفت المالكي "أنا لا أريد أن أقول أن العملية السياسية كاملة ولا حتى الدستور ولكنه حتى وأن لم يعدل فهو دستور مع أنه يحتاج إلى مزيد من الجهد"، لافتا إلى أن "الأصوات المطالبة بإلغاء الدستور والعملية السياسية وقانوني مكافحة الإرهاب والمسألة والعدالة واطلاق سراح كل المعتقلين مرفوضة قطعا ولن تؤثر على سلامة العملية السياسية".وأكد المالكي "لن نسمع لهذه الأصوات النشاز في بعض المحافظات التي أن ترجمت مطالبها تريد في غايتها النهائية تسليم النظام من جديد إلى حزب البعث وتريد أن تقول اذهبوا أنتم من جديد إلى المقابر الجماعية والأسلحة الكيماوية والإعدامات".
https://telegram.me/buratha

