قالت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي، ان من الممكن لجوء المتظاهرين الى تدويل مطالبهم.
وبينت الجميلي في بيان لها انه "بعد الجهود التي بذلتها اللجنتان السباعية والخماسية، وبعد اطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين، مازلنا نلاحظ ان حجم هذا الحراك الحكومي لا يتناسب مع الحراك الشعبي المتمثل بمطالب المتظاهرين في عدد من المحافظات".
واضافت ان "من الممكن اليوم وبعد فشل الجهود الحكومية وفشل البرلمان في تحقيق مطالب المتظاهرين ان يلجا المتظاهرون الى تدويل القضية وان يبعثوا رسائل الى الامم المتحدة والى مفوضية حقوق الانسان والاتحاد الاوربي لتصبح قضيتهم دولية"، مشيرة الى اننا "مازلنا تحت طائلة البند السابع، ولذلك يمكن ان تدول القضية بابسط حالاتها".
وتابعت ن "بعثة الامم المتحدة او هيومن رايس ووتش هي من بدات بالتحرك نحو المتظاهرين، تحاول جاهدة ان تدول هذه المطالب، وبالتالي ان تكون هي الوسيط بين مطالب المتظاهرين المشروعة وحقوقهم المسلوبة وبين الحكومة التي تتحمل مسؤولية توفير هذه الحقوق"، مؤكدة ان "ذهاب المستشار السياسي لبعثة الامم المتحدة في العراق [مروان العلي] الى الفلوجة اليوم ومناقشته مع مسؤوليها ايجاد الحلول لمطالب المعتصين خطوة ايجابية لتحقيق المطالب".
واشارت الى ان "هذه الزيارة تؤكد ان هناك صدى لصوت المتظاهرين، وهذا رد فعل جيد من قبل الامم المتحدة"، مشيرة الى ان "الحراك الدولي جيد وينفع الحكومة قبل ان ينفع المتظاهرين".
وزار المستشار السياسي لبعثة الامم المتحدة في العراق [مروان العلي] الفلوجة اليوم الاربعاء للاطلاع على مطالب المتظاهرين.
ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة وتبادلَ للاتهامات بين الكتل، وسط استمرار للتظاهرات في عدد من المحافظات، منذ اسابيع، تنادي بمطالب عدة ابرزها اقرار العفو العام والغاء قانون هيئة المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا] وغيرها
https://telegram.me/buratha

