الأخبار

كوسرت وعبد المهدي يبحثان الية الخروج من الازمة السياسية الراهنة


بحث النائب الاول للامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول مع قادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي والسيد محسن الحكيم ومحمد تقي المولى الأزمة السياسية الراهنة في العراق، وبذل المساعي والجهود من أجل إيجاد حل جذري للأزمة السياسية الراهنة في أسرع وقت.

وذكر بيان للمكتب الاعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني تلقت وكالة براثا نسخة منه ان "كوسرت رسول علي النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني استقبل صباح اليوم الأثنين في مكتبه الخاص بمدينة أربيل القادة في المجلس الاعلى الإسلامي العراقي عادل عبد المهدي والسيد محسن الحكيم ومحمد التقي، وبحضور سعدي أحمد بيرة مسؤول المركز الـ 3 لتنظيمات الاتحاد الوطني في أربيل".

واضاف انه "جرى خلال اللقاء، بحث الأزمة السياسية الراهنة في العراق، وبذل المساعي والجهود من أجل إيجاد حل جذري للأزمة السياسية الراهنة في أسرع وقت، والحد من محاولات التفرد بالسلطة والعمل على خدمة الشعوب العراقية".

واشار البيان ان كوسرت رسول رحب بالوفد الزائر، مشددا على" ضرورة عمل جميع الأطراف من أجل ترسيخ الديمقراطية والنظام الفيدرالي في العراق"، مؤكداً على" أهمية اجتماع جميع الكتل السياسية على طاولة الحوار من أجل معالجة المشاكل وتنفيذ فقرات ومواد الدستور العراقي كافضل وسيلة لحل المشاكل القائمة".

واوضح ان" النائب الأول للامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني مساعي استذكر جهود الرئيس جلال رئيس جمهورية العراق الاتحادي لحلحلة الازمات، وجمع الأطراف السياسية، مؤكداً بأن" الحوار وإجتماع الأطراف السياسية هو الخيار الأفضل لمعالجة جميع المشاكل".

وطالب كوسرت رسول" الوفد الزائر العمل لعدم فسح المجال أمام الاقتتال الطائفي والمذهبي التي تظهر بوادرها في العراق، والتي ستحذو بالديمقراطية والنظام الفيدرالي الى منحى أخر".

ومن جانبه، عبر القيادي عادل عبد المهدي عن شكره لحفاوة الاستقبال من قبل النائب الاول للامين العام للاتحاد الوطني، مؤكداً" بأنهم يبذلون جل مساعيهم من أجل ترسيخ الديمقراطية"، معبرين عن" تمنياتهم بالشفاء العاجل للرئيس طالباني بموفور الصحة والعافية وعودته الى أرض الوطن، من أجل الخروج بالعراق من الأزمة الراهنة".انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك