حملتِ النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف السياسيين مسؤولية تفجيرات الامس في العاصمة بغداد.
واضافت الجاف ان الساسة يتحملون المسؤولية قبل القاعدة، لأنهم لو احتكموا الى لغة المنطق والدستور وانصتوا لمطالب الشعب الدستورية وجلسوا الى طاولة الحوار البناء، لقطعوا الطريق امام القاعدة التي تستغل الخلافات السياسية وتقوم بضرب المواطنين.الى ذلك قال النائب عن القائمة العراقية حميد كسار ان السؤال عن أسباب تكرار الهجمات في بغداد يجب ان يوجه مباشرة الى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، فبعد عشر سنوات وبوجود موازنات ضخمة لوزارتي الدفاع والداخلية نرى بين الحين والاخر خروقات امنية تزهق أرواح الابرياء.
وتساءل كسار اين كانت القوات الامنية؟ وماذا تعمل اذا كانت القاعدة بهذه القوة؟.وأضاف: اين هذا الكم الهائل من القوات الامنية؟ وماذا تعمل في حين ان التفجيرات مستمرة؟!.من جانبه يرى النائب عن كتلة الاحرار حسين كاظم ان تفجيرات الامس في بغداد عليها علامات استفهام كثيرة من جانب القوات الامنية ورئيس الوزارء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي الذي يدعي ان ملف الارهاب انتهى وولى والاجهزة الامنية مسيطرة بشكل تام، فيما نواجه حدوث انفجارات غريبة وعجبية داخل العاصمة بغداد.
واكد كاظم ان هناك جهات سياسية متنفذة(لم يسمها) عملت على تفجيرات الامس، بل هي ضالعة في هذه التفجيرات. وتابع: ليس من المعقول ان تحدث انفجارات بهذا العدد بعد تسع سنوات من مقاتلة الارهاب وتسليح الجيش العراقي بهذه القوة والاعداد. مؤكدا ان هناك اجندات متنفذة قد تكون مخترقة للاجهزة الامنية فعلت تفجيرات الامس.أما النائب عن التحالف الوطني حبيب الطرفي فأكد ان القاعدة هي وراء ما يحصل في العراق في الوقت الحاضر من خروقات امنية.
واضاف الطرفي إن التفجيرات رسائل واضحة جدا يفترض ان تقرأ بشكل جيد من قبل العراقيين الساسة والمواطنين بأن هذا البلد مستهدف من كل الجهات، وان العملية السياسية غير مستساغة من محيطها الاقليمي العربي، وما يحصل الآن شيء كبير. مؤكدا ان قطر وتركيا لهما اليد الطولى عما يحصل في العراق من ارهاب ومن اضطراب العملية السياسية ومحاولة زعزعتها.من جانبه قال النائب عن دولة القانون علي الشلاه ان تفجيرات الامس في بغداد ليست فقط لإعلان حضور القاعدة، بل هو تنفيذ للاجندات الطائفية التي تعالت ضد سكان بغداد،
ووصفت هؤلاء بالايرانيين والاغراب ويجب تحرير بغداد منهم. واضاف الشلاه ان هذه محاولة بائسة ومأساوية لتنفيذ عملي لاستهداف اهالي بغداد بهذه الطريقة الدموية المفجعة. محملا جميع الساسة الذين قالوا كلاما طائفيا وتحدثوا عن نسب المكونات بطريقة طائفية مسؤولية الضحايا الذين سقطوا امس. ودعا الجميع الى تغليب المصلحة الوطنية على الخطاب الطائفي. مؤكدا ان بغداد مدينة عظيمة ومدنية ومتجانسة بين سكانها.
وشدد بالقول: لا ينبغي للطائفيين ان يشيعوا خطابهم التفريقي في بغداد بما يخسرها بعض ابنائها الشرفاء، كما حصل امس بموجب التفجيرات الكارثية التي حصلت امس في بغداد.
https://telegram.me/buratha

