تحدث مسؤولون في البنتاغون عن نشاطات ملحوظة لمقاتلي جبهة النصرة، تهدف الى التحول الى العراق حيث تنقل نشاط مقاتليها اليه، في ضوء التوتر السياسي والضعف الأمني السائد في مناطقه الغربية.
فقد ذكر تقرير لخبراء البنتاغون أن جبهة النصرة تمثل الآن «خطراً إرهابياً حقيقياً» على المنطقة، ونفوذها بدأ يتسع ليطال دولاً مجاورة يأتي العراق في مقدمتها.
وذكر التقرير نقلاً عن مسؤولين أميركيين في لبنان، ان جبهة النصرة تتوسع بشكل يبعث على القلق، وان قيادة الجبهة نظمت مجاميع إنتحارية جاهزة للتنفيذ في العراق ولبنان وسوريا والأردن، حيث يمكنها التنقل في هذه الدول بسهولة.
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وخلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة اعتبر أن سوريا بمثابة "عدوى ستؤدي الى اسقاط ملك الأردن وإرباك الوضع في العراق الهش اساسا".
تقارير المخابرات الأميركية من لبنان، ذكرت أن تحرك العشائر السنية في محافظة الأنبار العراقية، وتصاعد الموجة الطائفية فتح مساحة جديدة لجبهة النصرة، بعد ان بدا أن عملها في سوريا لا يسفر عن نتيجة قريبة، كما ان حذر المعارضة السورية من التعامل معها، سيضيق من خياراتها على التحرك، و عليه فان العراق أصبح هو الخيار الأفضل لها والمنسجم مع توجهاتها.
...........................................
11/5/13218
https://telegram.me/buratha

