الأخبار

المالكي: تفجيرات اليوم تطبيق لدعوات التحريض ودفع الآخرين لردات فعل مشابهة


اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي، الاحد، التفجيرات التي ضرب مناطق عدة من بغداد وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى تطبيق عملي لدعوات التحريض والكراهية ولدفع الآخرين للقيام بردات فعل مشابهة، داعيا القوى السياسية والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ورؤساء العشائر والمواطنين الى رص الصفوف والتكاتف.

وقال المالكي في بيان إن "العمليات الإرهابية الأخيرة واختيار المكان والزمان لقتل المدنيين الأبرياء، يجب أن تلفت أنظار المواطنين جميعا لطبيعة المخطط المرسوم لبلادهم وأمنهم ومستقبل تآخيهم وتعايشهم السلمي".

وأضاف المالكي "أننا لا نعد الإرهابيين القتلة الذين قاموا بجرائمهم البشعة أكثر خطراً على أمن العراق وحياة العراقيين من الأصوات الطائفية الكريهة التي أخذت تصدر هنا وهناك ويجري للأسف دعمها وتنظيمها وتغذيتها من أطراف سياسية داخلية وخارجية"، مشيرا إلى أن "التفجيرات الارهابية التي وقعت اليوم في عدد من مناطق بغداد تطبيق عملي لدعوات التحريض والكراهية ولدفع الآخرين للقيام بردات فعل مشابهة ليكتمل مخططهم الاجرامي الخبيث".

ودعا المالكي "جميع القوى السياسية والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ورؤساء العشائر والمواطنين الى رص الصفوف والتكاتف"، مؤكدا على "ضرورة التعاون مع الاجهزة المختصة والتحرك بكل قوة لإيقاف موجة التحريض القائمة حاليا".

وتابع "آن الأوان للأصوات الطائفية والمحرضة ان تخرس ولصوت العقل والاعتدال والوحدة الوطنية ان يعلو فوق كل الأصوات والنعرات المقيتة"، مطالبا "القوات المسلحة بأن لا تتوانى في ضرب الإرهاب وملاحقته ومتابعة المحرضين عليه".

كما دعا المالكي "وسائل الاعلام الى التحلي بالمسؤولية والمهنية بعدم السماح للاصوات المحرضة على الطائفية او العنف او العنصرية بالظهور وعدم اعطائها فرصة لبث الفتنة من خلال الاعلام لتحقيق اهدافها الخبيثة من أي جهة كانت ولأي تيار انتمت"، ودعا أيضا "اجهزة الدولة الى التصرف بحزم للجم اي تصرف او قول يشجع على ذلك".

وشدد رئيس الوزراء "ليعلم الجميع ان المحرضين لا يبحثون عن مصلحة جهة أو طائفة معينة وان تظاهروا بخلاف ذلك وتباكوا وذرفوا دموع التماسيح، إنهم لا يهتمون سوى بمصالحهم الخاصة ومصالح أسيادهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخت الشهداء
2013-02-17
ما بيك خير ذهبت للبصرة وصفيت الشيعة بعملية صولة الفرسان مابيك خير تذهب للانبار وتصفي هؤلاء المتظاهرين الذين هم موظفون في الدولة وتدفع رواتبهم الحكومة من اموال نفط البصرة والناصرية والعمارة والكوت وهذة المحافظات عايشة في فقر وظلم
العم سلام
2013-02-17
وكالتنا الحبيبه اقتراحات نقدمها للحكومه عبر هذه الوكالة الشريفه هو ان يتم اعدام عدد من مجرمي القاعده الموقوفين او المحكومين يناسب عدد الشهداء والجرحى الذين يسقطون في كل عمل اجرامي وقتلاهم في النار وشهدائنا في الجنه كما نقترح ان قادة الاجهزه الامنيه في قواطع التفجيرات توجه لهم عقوبة انضباطيه وفي الثانيه تنزل رتبه كل الضباط العاملين في القاطع وخاصة اولئك الذين حصلوا على الرتب بشكل مخالف لابسط قواعد الترقيه وهذه الاقتراحات لامساس فيها لآي مكون فكلهم احبه وازاء على قلوبنا عدا القاعديين والبعثيين.
ابو حسين
2013-02-17
بسم الله،وصلى الله على محمد واله الطاهرين... هذا ماجنته يداك...فلاتتوسل...وان كنت(مختارا للعصر) كما يزعم(لوكيتك) فاصدر امرا باعتقال المراهق علي سليمان وعلواني وامثالهم كما فعلت مع المسكين السيد البطاط...ارنا يامختار العصور شجاعتك .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك