الأخبار

حزب الدعوة: تفجيرات اليوم جاءت نتيجة الخطابات التصعيدية التي رافقت التظاهرات


أدان حزب الدعوة الاسلامية، الذي يترأس أمانته العامة رئيس الوزراء نوري المالكي، التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد اليوم.

وذكر بيان للمكتب الاعلامي للحزب، "لقد استهدفت المجاميع الإرهابية، اليوم، عددا من المناطق والأحياء الشعبية في مدينة الصدر والحبيبة والأمين والكمالية والكرادة في بغداد، أسفر عنها استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء، وإصابة آخرين، وإننا نعتقد جازمين أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة جاءت نتيجة الأجواء التي خلقتها الخطابات التصعيدية التي رافقت التظاهرات، وهي محاولة من المجاميع الإرهابية لإثارة الفتنة الطائفية وإرباك الساحة السياسية".

وأضاف "كما أننا نؤكد إن هدف منفذي هذه التفجيرات الإرهابية، ومن يقف خلفهم، وفي هذا التوقيت وفي هذه المناطق تحديدا، هو من اجل الضغط على الأصوات المعتدلة لمن يمثلون هذه المناطق، للانجرار وراء مخطط تفجير الأوضاع في العراق عموما، والمضي به الى ما لا تحمد عقباه".

وأشار البيان الى انه "بهذه المناسبة نؤكد أن الحكومة قد اوفت بالتزاماتها واستجابت للمطالب المشروعة وحققت ما وعدت به، وما تبقى منها إنما يعود الى البرلمان الذي أصبح عاجزا عن العمل، عاطلا عن تشريع القوانين، بسبب سوء إدارته وبسبب المساومات التي تريد فرضها بعض الكتل البرلمانية من اجل مصالحها الخاصة، بعيدا عن هموم الشعب وتلبية احتياجاته".

وتابع ان "الذين ينكرون تحقيق هذه المطالب المشروعة ويصرون على استمرار التظاهرات من اجل تحقيق المطالب غير المشروعة، والتي رفضتها أغلبية الشعب العراقي، إنما يكشفون عن أجنداتهم تنفيذا لمخططات خارجية تريد أن تنقلب على العملية السياسية وعلى الدستور".

وختم البيان بالقول إن "حزب الدعوة الإسلامية إذ يدين ويستنكر هذه العمليات الإرهابية، يؤكد إن هذه الزمر الإرهابية الإجرامية ومن يقف وراءها لن يكون بمقدورها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ولذا يدعو حزب الدعوة الإسلامية كافة المكونات العراقية إلى التكاتف والتعاون واللجوء إلى الحوار السياسي، وبناء العراق على الأسس والثوابت الوطنية، وان يكون الدستور هو الفيصل والمرجع في جميع القضايا"، مضيفا "والرحمة والرضوان لشهدائنا الأبرار، والعزاء لعوائل الشهداء السعداء، ودعاؤنا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين".

وشهدت العاصمة بغداد اليوم الاحد سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة، استهدفت غالبيتها اسواقا شعبية، واسفرت عن استشهاد واصابة أكثر من [150] شخصاً، غالبيتهم من المدنيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2013-02-18
لقد أوفد حزب الدعوه بعض من أفراده إلى السعوديه لعقد إتفاق مع حكومة الغاب السلفيه لتبادل المظلومين بالأرهابيين وأخرون حرصوا أن يقدموا تعازيهم شخصيا للملك الذي خصص ميزانية مفتوحه للقضاء على حكم الشيعه في العراق، لهلاك أحد أفراد عائلته. وبذلك إستحق هذا الحزب أسم حزب الدعوه العربي الأشتراكي
ابو حسين
2013-02-17
بسم الله،وصلى الله على محمد واله الطاهرين... بيان هزيل ساذج بائس منحاز(بتذلل) و(عبودية) لمالكي الضال...بيان يجعل(العصمة) لحكومته ولرئيسها ويلقي باللوم على البرلمان...والحكومة هي المعطلة للقرارات والواقفة في وجه تنفيذها لوجود تلك الوجوه الكالحة من(متسولي) حزب الدعوة...حزب الدعوة البتري العلماني لاوجود له في الحياة العراقية الا من خلال ثلة من الضالين اعداء المرجعية كمالكي وعسكري وخزاعي وشامي...واشباههم...حزب ضال يتبع الضال الهالك اللبناني...فلاخير فيه...والله بالغ امره فيهم...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك