الأخبار

الداخلية : رافعو أعلام صدام والقاعدة إرهابيون وعلى الشرطة اعتقالهم


دعت وزارة الداخلية المديريات والمراكز التابعة لها، الى اعتقال كل من يرفع شعارات وأعلام تنظيم القاعدة والنظام السابق، وإحالتهم الى القضاء وفق احكام قانون مكافحة الارهاب، معتبرة أن حمل مثل تلك الاعلام واطلاق تلك الشعارات من شأنها استفزاز اطراف اخرى، واثارة الخوف في نفوسهم، فيما بينت ان قرارها لا يعني التدخل بتوجيه التظاهرات، بل هو يأتي تنفيذا للقانون.

وفي الوقت الذي ردت فيه على اتهام النائب شيروان الوائلي بتورط قيادات كبيرة في الوزراة بشأن صفقة أجهزة كشف المتفجرات، بالقول إن ملف القضية من مسؤولية المفتش العام، أكدت نجاح تلك الأجهزة في كشف الكثير من المتفجرات، مشددة على أن دفاعها عن تلك الأجهزة يعود الى تجربتها الميدانية، ورأي خبرائها الفنيين.

وفي مقابلة مع "العالم" امس السبت، قال العميد سعد معن، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن "القانون كان واضحا بهذا الشأن، وعلى أعضاء الضبط القضائي تنفيذ القاء القبض بحق المخالفين وتقديمهم للعدالة وفق قانون مكافحة الارهاب"، مضيفا ان "كلام السيد الوكيل (عدنان الاسدي) كان واضحا بخصوص تجريم تنظيم القاعدة وفق القانون، وكل من يروج أو حمل شعارات هذا التنظيم، يعد مخالفا للقانون".

وقال عدنان الاسدي، الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية، في كلمة له خلال مؤتمر وكالة الشرطة في بغداد، وتابعته "العالم" امس، إن "وزارة الداخلية لا تسمح برفع أعلام القاعدة والنظام البائد، وعلى كل مدير في مديريته وقائد في مسؤوليته أن لا يسمح لهذه الإعلام أن ترفع لأنها معادية للعراق"، مشددا على ضرورة "اعتقال كل شخص يرفع تلك الأعلام في أي محافظة من محافظات العراق".

وأوضح معن، أن "ما يهم الاجهزة الأمنية هو سلامة المتظاهرين، وعدم خروجها عن السلمية سواء كانت من خلال الشعارات المرفوعة أو بطريقة التظاهر"، مشيرا الى أن "الوزارة وأجهزتها الأمنية لا تتدخل بتوجيه التظاهرات ومضمونها، بل هي تسعى لتوفير الحماية اللازمة لها، وحمل هكذا اعلام وشعارات يثير الخوف في نفوس آخرين ويستفزهم، لذا نسعى الى أن نحافظ على الأمن من خلال تنفيذ القانون".

وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبعض مناطق بغداد، منذ 25 كانون الأول الماضي، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون، للمطالبة بإلغاء قانون المساءلة والعدالة والإرهاب وإقرار قانون العفو العام وإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات، فضلا عن تغيير مسار الحكومة، حيث رفع المتظاهرون أعلاما عراقية قديمة تعود لفترة نظام صدام حسين.

وبشأن، تصريحات النائب شيروان الوائلي، واتهامه لقيادات كبيرة في الداخلية بالتورط في قضايا فساد بصفقة أجهزة الكشف عن المتفجرات، بين المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن "الأمر متعلق بالمفتش العام حول إذا ما كانت هناك مستجدات ظهرت في القضية، حيث أنها سبق وأن أحيلت إلى القضاء".

وقال الوائلي في بيان تلقت "العالم" نسخة منه أمس السبت، إن "جهات مهمة وكبيرة في وزارة الداخلية متورطة في تمرير صفقة أجهزة الكشف اليدوي عن الأسلحة والمتفجرات"، موضحا أن "النزاهة النيابية أخذت على عاتقها متابعة القضية". وأبدى الوائلي، وهو نائب عن ائتلاف دولة القانون تحفظه على إعلان اسماء المتورطين، لأن "القضية ما زالت في طور التحقيق"، لافتا إلى أن لجنته "استضافت المفتش العام في الوزارة عقيل الطريحي، الذي أكد أن المرحلة الثانية من التحقيق في الصفقة ما زالت مستمرة".

ونبّه الوائلي، الى أن "لجنتنا طالبت هيئة النزاهة الوطنية والمفتش العام في الوزارة بحسم القضية بأسرع وقت ممكن"، مشيرا الى ان "الصفقة عوضاً عن كونها تسببت بهدر كبير في المال العام، فانها تسببت بإراقة الدم العراقي".

وأعلن المتحدث باسم مجلس القضاء عبد الستار البيرقدار، في 4 من حزيران الماضي، عن صدور حكم بالسجن لمدة 4 سنوات على مدير عام مكافحة المتفجرات اللواء جهاد الجابري بعد إدانته بتهمة الفساد.

واذا ما ستستمر القوات الأمنية باستخدام هذه الاجهزة في أعمالها، أفاد معن، أنه "من خلال التجارب العديدة التي أجريت على هذه الاجهزة، أثبتت نجاحها في العديد من المهام، وكشفت الكثير من العبوات والمتفجرات، وأسهمت باحباط العديد من العمليات الانتحارية"، مشددا على ان "هذا رأي فني نتج عن تجارب ميدانية قامت بها اجهزة متخصصة في وزارة الداخلية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد
2013-02-17
بعد وكت من اول يوم المفروض المنع وان قانون تجريم حزب العبث
الدكتور شريف العراقي
2013-02-17
كلام جيد والرجاء تنيذه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك