طالب الحزب الاسلامي العراقي بمحاسبة المسؤولين عن مداهمة مقر الحزب في محافظة ديالى من دون أوامر قضائية، وعد الحزب هذه المداهمة خطوة استفزازية واضحة وصريحة ".
واستنكر الحزب الإسلامي العراقي بحسب بيان اليوم "قيام قوات أمنية بمداهمة مقره في محافظة ديالى ، عاداً العملية مندرجة في اطار التخبط الأمني والسياسي الذي تعيشه الحكومة مضيفا ان " بعد أيام على مداهمة المقر العام ، قامت قوات أمنية بالدخول إلى مقر مركز ديالى للحزب وتفتيشه دون أوامر قضائية ، في خطوة استفزازية واضحة وصريحة".
وأضاف انه "كان الأجدر بالحكومة أن تتفرغ للاستجابة لمطالب الجماهير وحقوقهم المشروعة التي ينادون بها من أكثر من 50 يوماً بدلاً من خلق الأزمات، وكان الأولى بالقوات الأمنية أن تسهر على حماية أهلنا وأبناء شعبنا وحدود بلدنا بدلاً من تسخيرها لقمع التظاهرات ومحاولة اسكات صوت الحق بالقوة دون فائدة ".
وطالب الحزب "بمحاسبة المسؤولين عن القيام بمثل هذه الأفعال وحملهم تبعات مثل هذه الاجراءات ، مبيناً أن الحزب ماض في مسيرته المعطاء في خدمة وطننا والتي قدم من اجلها آلاف الشهداء والمعتقلين قيادات وأعضاء مهما يكن الثمن المدفوع باهضا".
وكان الحزب الاسلامي العراقي قد اعلن الاحد الماضي 10شباط عن قيام قوة من الجيش بمداهمة مقره العام في العاصمة بغداد ومصادرة الاسلحة التي بداخله التابعة لنواب الحزب مبينا ان" وحدة من الجيش قامت صباح الأحد بالدخول للمقر العام للحزب الاسلامي العراقي ، وتفتيشه بشكل مفاجىء ودون اوامر تفتيش قضائية ودون مبرر
https://telegram.me/buratha

