وصف عضو لجنة السياحة والآثار والنائب عن كتلة الاحرار النائب حسين الشريفي طريقة تغيير مدير مفتشية أثار النجف بـ"الاستفزازية وغير الأخلاقية".
وعبر الشريفي في بيان صحفي عن اسفه لهذا التغيير، قائلا "إن كان تغيير مدير كل دائرة بهكذا طريقة فأنه تعتبر سابقة خطيرة جدا فالمسألة ليست عشائرية بل هي مسألة دولة وعلم وقانون يحكم الجميع ولايمكن لاي احد الخروج منه وليس هناك أي مانع من تغيير في جميع المفاصل لكن الخلل والاعتراض على الآلية التي اتبعت وليس الاعتراض على أمر تغيير المدير فهذا أمر طبيعي".
واضاف "انني حضرت الى مكان الحادث في دائرة مفتشية اثار النجف بنفسي وتقصيت الحقائق وسوف يكون للجنة السياحة والآثار البرلمانية موقف حازم تجاه مثل تلك الأمور"، مشيرا الى انه "للوزارة حق التغيير وفق ما ترى لكن الآلية التي اعتمدت في التغيير غير صحيحة".
واتهم مدير آثار النجف المُقال محمد هادي الميالي، الاربعاء الماضي المدير الجديد للدائرة باقتحام الدائرة بقوة عسكرية وعشائرية للسيطرة عليها، من اجل استلام منصبه، فيما بيّن انه لم يعترض على إقالته وملتزم بقرار الوزارة.
وقال الميالي في تصريح صحفي انه "فوجىء بمدير الدائرة الجديد بصحبة قوة عسكرية قامت بتطويق دائرة أثار النجف الواقعة في قضاء الكوفة بعد ربع ساعة من بداية الدوام الرسمي صباحا".
ونوه إلى أن "المستشار القانوني لمحافظ النجف إياد الفتلاوي، والذي ينتمي الى ذات عشيرة المدير الجديد كان على رأس القوة"، مضيفا أن "عدداً من المسلحين المدنيين من أقرباء المدير الجديد كانوا أيضاً مع القوة العسكرية في الوقت نفسه".
ولفت إلى أن "القوة المسلحة قامت بإثارة الرعب في قلوب موظفي الدائرة وأغلبهم من النساء"، مشددا على انه "ملتزم بأوامر الوزارة بالتغيير لكنه يستغرب آلية تنفيذ القرار"، مبدياً استغرابه من "آلية تطبيق قرار إداري كان يفترض إن يتم بشكل طبيعي وروتيني
https://telegram.me/buratha
