قررت وزارة الداخلية عدم الموافقة على منح اجازة للتظاهر في العاصمة بغداد "لاسباب امنية".
وقال مصدر في الداخلية ان "هناك معلومات استخباراتية تفيد بان جماعات مسلحة تنوي استهداف المتظاهرين، وان علماء الدين في محافظة الانبار قد اصدروا فتاوى بعدم اقامة مثل هذه التظاهرات في بغداد".
وكانت وزارة الداخلية اعلنت انها في صدد دراسة منح ترخيص للمتظاهرين من محافظة الانبار لاقامة تظاهرة في العاصمة بغداد الجمعة المقبلة.
وذكر الوكيل الاقدم للوزارة عدنان الاسدي، في تصريح صحفي من محافظة الانبار، التي قام بزيارتها امس، ان "الوزارة تدرس منح ترخيص للمتظاهرين في الانبار لاقامة تظاهرة في العاصمة بغداد، وستقرر الوزارة فيما بعد منح الترخيص من عدمه".
ووصل الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي ووكيل وزارة الداخلية لشؤون العشائر اللواء الحقوقي مارد عبد الحسن الحسون الى محافظة الانبار امس وبحثا مع المحافظ قاسم محمد الفهداوي وقائد شرطة المحافظة اللواء هادي رزيج الوضع الامني.
وكان علماء الدين في الانبار قد قد اعلنوا يوم امس عن الغاء اقامة صلاة موحدة في العاصمة بغداد الجمعة المقبلة، واقامة الصلاة داخل مدينة الرمادي، عادين الذهاب الى بغداد تصعيدا سياسيا ما بين الانبار والحكومة المركزية.
يذكر ان المشرفين على التظاهرات في محافظة الانبار اعلنوا في وقت سابق التوجه الى بغداد يوم الجمعة المقبل لاداء الصلاة في جامع الامام الاعظم، ما اثار المخاوف من ان يؤدي ذلك الى اشتباكات دموية مع القوات الامنية، كما اعرب بعض السياسيين عن اعتقادهم بان عناصر القاعدة والبعث ستستغل ذلك بنصب خيام دائمة والاعتصام والتظاهر في بغداد، بدلا من الانبار، بهدف اسقاط النظام
https://telegram.me/buratha

