الأخبار

المالية النيابية تنفي خلو الموازنة من تخصيصات لدعم القطاع العام


نفت اللجنة المالية النيابية خلو الموازنة من تخصيصات لدعم القطاع العام، مؤكدا بأن الرقم الأكبر في الموازنة مخصص لقطاع الطاقة.

وقال عضو اللجنة عبد الحسين الياسري في تصريح صحفي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم الاربعاء ان "الكلام عن خلو الموازنة من تخصيصات لدعم القطاع العام مجافي للحقيقة لان الرقم الاكبر فيها هو للطاقة".

واضاف ان "الدولة تدعم قطاع الطاقة وهذا سيؤثر على الاسعار باتجاه التخفيض. نعم هناك شكاوى بشان الكهرباء وارتفاع اسعار والمحروقات، الا ان مادة الاسمنت العراقي تعد الاولى في العالم، ونحن ندعم النجاح اينما وجد".

وبين ان "البلاد بحاجة الى 3 ملايين وحدة سكنية والمادة الاولى للبناء هي الاسمنت وعلينا دعم هذا القطاع بالكامل".

وجاء ذلك خلال حضور الياسري مؤتمرا للقطاعين العام والخاص واصحاب معامل الاسمنت وقال "نحن في ندوة نوعية تتمثل بتقييم المرحلة السابقة من 2003 الى 2012، واستمعنا الى محاضرة قيمة من المتخصصين في قطاع الاسمنت بالبلاد".

وتابع ان "البلاد انتقلت من هيمنة القطاع العام على مجريات الاقتصاد العراقي وفي كافة القطاعات الى اقتصاد السوق وهذا لا يعني ان نؤجل العمل في المؤسسات الناجحة".

واضاف "انا عضو في اللجنة المالية النيابية وكانت لدينا مشكلة كبيرة خلال الاعوام 2010 و 2011 وهي مساهمة الدولة في دعم هذه الشركات والمؤسسات والتي كانت تصل المساهمة الى اكثر من 2 تريليون دينار".

وتابع ان "الطريقة التي اتبعتها وزارة الصناعة وهي الاستثمار او المشاركة والتزاوج بين القطاعين العام والخاص مفرحة ونتائجها طيبة لانها تحقق بقاء العاملين على وضعهم والمؤسسات على وضعها ومشاركة القطاع الخاص للعام بخبراته وما يمتلك ونحن مع ان ياخذ القطاع الخاص دوره في اقتصاد البلاد وبهذه التجربة التي بداتها وزارة الصناعة نجد انهم قد زاوجوا بين القطاعين".

واشار الى ان "بعض مؤسسات الدولة لم تفهم بعد ان البلاد تغيرت وتريد انتاجا وتعاون القطاعين العام والخاص لرفد الموازنة العامة للدولة التي بقي النفط هو الوحيد من يرفدها بنسبة 95 %".

وانتهى الى القول "اتمنى على وزارة الصناعة تطوير هذه التجربة والسير بها الى امام".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك