طالب الحزب الاسلامي العراقي وكالة انباء براثا بالاعتذار وحذف خبر قيام القوات الامنية العراقية بالعثور على مخبأ للاسلحة في مقره الكائن باليرموك وحمل المكتب الوكالة كل ضرر واذى قد يلحق بالمنتسبين او المقر وعده تحريض واضح وصريح ضد الحزب الاسلامي .
وقال الحزب في رسالة بعثها المكتب الاعلامي عبر البريد الالكتروني ان خبر عثور المخبأ عار عن الصحة تماما وان ما عثر عليه كانت اسلحة تابعة لحماية المقر اضافة الى حماية نواب الحزب الاسلامي في البرلمان لا اكثر ولا اقل مطالبا بنشر رسالة التكذيب
والتزاما منا بصدقية المنهج الذي نسير عليه ننشر نص الرسالة التي وصلتنا من قبل المكتب الاعلامي للحزب الاسلامي :
إلى / كادر وكالة براثا
السلام عليكم ،،
م / تكذيب
نشرت وكالتكم بتاريخ 11 / 2 / 2013 خبراً تحت عنوان (مقر حزب ام ثكنه عسكرية !؟ ) احتوى على الكثير من المغالطات والمعلومات الخاطئة العارية عن الصحة .ونحن نحب التأكيد هنا على الأمور الآتية :
1. ابتداءً أن الكلام المنشور يناقض ما صرحت به قيادة عمليات بغداد ذاتها والتي قالت بأن عملية التفتيش كانت عادية وللمنطقة برمتها ( وإن كنا نتحفظ على العملية نفسها ) .
2. ذكرت قيادة العمليات العثور على الأسلحة الرشاشة فقط وهي كما ذكرنا في تصاريح وبيانات سابقة تعود لحمايات المقر ، وبعض النواب ممن يودعونها امانات لدينا ، وبالتالي فلا صحة للعثور على الأسلحة المذكورة في الخبر .
3. حضر عملية التفتيش كل من النائب الأستاذ مطشر السامرائي ، وعضو المكتب السياسي الأستاذ رشيد العزاوي ، وكان آمر اللواء متجاوباً معهما ولم يحصل أي تصرف غير لائق او استفزازي خلال العملية .
4. نحن نتساءل : على أي أساس تزعم الوكالة أن مقر الحزب مليىء بالارهابيين ، وإلى ماذا استندت ؟ إن رمي التهم جزافاً للأحزاب والرموز هكذا دون أدنى احساس بالمسؤولية امر خطير ويبعث على الريبة .
5. ان المقر العام للحزب لم يتعرض لاي عملية تفتيش سابقاً من قبل قوات الجيش العراقي ، ولا نعلم المرات العشرة التي ذكرت في الخبر المزعوم من اين جاءت ؟!! .
6. إن ربط التفتيش ومصادرة أسلحة حماية المقر والسادة النواب بالتظاهرات الجماهيرية لا يفهم منه ــ مع الكذب الذي يضمه ــ إلا التحريض الواضح والصريح ضد الحزب ، ونحن نحمل الوكالة بهذا السلوك المسؤولية التامة عن أي أذى او ضرر يلحق بالحزب أفرادً ومقرات نتيجة هذا التلاعب بالحقائق وتضليل الجماهير .
7. إن الحزب الإسلامي إذ يتحفظ عن ما نشر جملة وتفصيلاً فهو يطالب بالاعتذار الفوري ونشر هذا التكذيب في الوكالة ورفع الخبر السابق التزاماً بمهنية العمل الإعلامي .الحزب الإسلامي العراقيبغداد 12 / 2 / 2013 م
https://telegram.me/buratha

