أكد النائب عن/كتلة التغيير/ لطيف مصطفى، وجود قطيعة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، بسبب القضايا العالقة بين الطرفين وغياب الحوارات والاجتماعات بينها.وقال مصطفى في تصريح صحفي: يجب ان لايدخل قوت الشعب الكوردي والعراقي ضمن الخلافات بين الكتل السياسية او معاقبة هذه الشعوب على اثر هذه الخلافات، مبيناً: أن تخفيض موازنة المالية لاقليم كوردستان من "17%" الى "12%" من الموازنة الاتحادية سيطلق رصاصة الرحمه على الحكومة الاتحادية من قبل شعب الاقليم.وأشار النائب عن التغيير، الى العلاقة بين بغداد واربيل حالياً شبه قطيعة بينهما، لغياب الحوارات والاجتماعات بين الطرفين بشأن القضايا العالقة، معرباً عن عدم تفاؤلة بإيجاد حلول لهذه القضايا، وذلك بسبب العقليات الحاكمة من الجانبين. وتشوب العلاقة بين بغداد وأربيل خلافات كبيرة بلغت ذروتها بعد تشكيل عمليات دجلة في المناطق المتنازع عليها، فيما يرفض إقليم كوردستان هذه العمليات ويعدا "استفزازية للاقليم"، وأدت الى حصول اشتباكات بين عناصر من الشرطة الاتحادية وقوات "البيشمركة" في قضاء طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين وأسفرت عن سقوط جرحى وقتل مواطن من أهالي القضاء.
https://telegram.me/buratha

