عّد مجلس محافظة الانبار دعوة متظاهري الانبار الى إقامة صلاة الجمعة المقبلة في بغداد "تصعيدا سياسيا"، مؤكدا وجود محاذير أمنية كبيرة ازاء القرار مع وجود مخاوف لاختراق التظاهرات أمنياً.وقال رئيس مجلس المحافظة محمد الحلبوسي ، "التظاهرات قد تُخترق أمنيا، وقرار معتصمي الرمادي اقامة صلاة الجمعة المقبلة في بغداد فيه محاذير كبيرة، وهو بحاجة الى اجراءات امنية وتدابير كبيرة، لذا نتمنى على الحكومة ان تستجيب بسرعة لمطالب المعتصمين قبل يوم الجمعة".
ودعا معتصمو مدينة الرمادي لاقامة صلاة الجمعة المقبلة في جامع الامام ابي حنيفة بمدينة الاعظمية في بغداد.
و وصف الحلبوسي قرار المعتصمين اقامة صلاة الجمعة في بغداد بأنه "تصعيد سياسي سيزيد من الازمة الراهنة، ويقود الى احراجات كبيرة"، داعيا "مجلس النواب الى الالتئام واتخاذ موقف واضح لاعادة الثقة الى المواطنين".
وبّين المسؤول المحلي أن "الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية مطالبين بفتح حوارات على المستوى السياسي بشكل اوسع لغرض ايجاد حلول للازمة القائمة".
https://telegram.me/buratha

