أكد النائب عن /التحالف الوطني/ والقيادي في ائتلاف دولة القانون كمال ألساعدي، أن أقحام بغداد بالتظاهرات آمر يراد منه آحداث فوضى أمنية سيما وان الحكومة مستمرة في تنفيذ مطالب المتظاهرين.
وقال الساعدي في حديث خص به (الوكالة الاخبارية للأنباء) اليوم الاحد: اذا كان الهدف من نقل الازمة التي تعيشها بعض المحافظات سيما في محافظة الانبار الى العاصمة بغداد فهذا يمكن القول فيه أن بغداد فيها ما يكفيها وبغداد خليط من جميع المكونات والقوميات .
وأشار الساعدي، الى: أنه اذا دخلت القاعدة تحت غطاء المتظاهرين واستفزت القوات الامنية او حدث احتكاك فلا اعتقد كيف ستكون الامور لذلك "ندعو اهالي الانبار ان يعوا هذه القضية وان يكون موقفهم واضح "كون من يريد أن يريد أقحام بغداد بالتظاهرات آمر يراد منه أحداث فوضى أمنية ليس أكثر.
وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبعض مناطق بغداد منذ (25 كانون الأول 2012) تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض السجينات فضلاً عن تغيير مسار الحكومة
https://telegram.me/buratha

