جددت الأمم المتحدة التزامها للحكومة العراقية بمواصلة جهودها لإخراج منظمة خلق الإرهابية من العراق وفق الإتفاق الموقع بين الطرفين.
وذكر بيان لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي عقب إستهداف معسكر ليبرتي، أن مون أكد مراراً وتكراراً أن العنف والاستفزاز غير مقبولين. إلا أنه يؤكد على التزام الأمم المتحدة القوي على مواصلة الجهود طويلة الأمد لتسهيل التوصل إلى حل سلمي ودائم لسكان معسكر ليبرتي وكل معسكر أشرف وفقا للاتفاق مع الحكومة العراقية في25 كانون الأول /ديسمبر 2011.
ودان مون في بيانه الذي تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه، الهجوم بقذائف الهاون على معسكر ليبرتي صباح أمس السبت، مطالباً السلطات العراقية بإجراء تحقيق وتقديم الجناة الى العدالة. مبيناً إن الأمين العام "يدين بشدة الهجوم بقذائف الهاون اليوم على معسكر الحرية وهو مقر الإقامة المؤقت قرب بغداد للسكان السابقين لمعسكر اشرف".
ونقل البيان عن تقارير إعلامية أن ستة أشخاص من السكان قتلوا وأصيب عدد آخر في حين كان معظم السكان نائمين صباح السبت كما كان عدد من ضباط الشرطة العراقية من بين الجرحى.
وأشار البيان إلى أن المخيم بمثابة منشأة العبور لأكثر من3 آلاف من المنفيين، ومعظمهم من أعضاء جماعة تعرف باسم مجاهدين الإيرانية حيث تجري عملية لتحديد وضعهم كلاجئين من قبل مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة.
وذكر البيان ان هؤلاء كانوا يقيمون في السابق في مخيم أشرف شرقي العراق وقد تم نقلهم العام الماضي، وذلك تمشيا مع اتفاق تم توقيعه في كانون الأول /ديسمبر 2011 بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية.
وقال البيان "يدعو الأمين العام حكومة العراق المسؤولة عن أمن وسلامة سكان معسكر الحرية ومعسكر أشرف إلى التحقيق العاجل والشامل في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة".
وأضاف ان بعثة الأمم المتحدة في العراق، بقيادة ممثله الخاص، مارتن كوبلر، على اتصال عن كثب مع حكومة العراق للاستجابة للحادث، بما في ذلك المساعدة الطبية للجرحى.
20/5/13210
https://telegram.me/buratha

