مازالت أبرز الصحف الصادرة صباح اليوم تهتم بأزمة المظاهرات وتفاقمها تدريجياً الى أن طرقت أبواب بغداد، الى جانب القلق الأمني المتواصل من تفجر الاوضاع فيما بعد بشكل ربما لا يمكن السيطرة عليه.جريدة العالم المستقلة اهتمت برود أفعال المتظاهرين واعتزامهم اقامة صلاح موحدة في منطقة الاعظمية اعتبروا رفضها تكريساً للطائفية، ومقربون من بغداد طالبوها بالاستجابة لأن المتشددين لن يغادروا جوامع الرمادي، وكتبت تقول: متظاهرو الأنبار لـ«العالم»: صلاتنا فـي «أبي حنيفة» الجمعة المقبل ليست اعتصاماً.. وعلى الحكومة حمايتنا ونقلنا كزوار «العتبات».أكد ناشطون في تظاهرات الأنبار أن توجههم لأداء صلاة موحدة في جامع أبي حنيفة ببغداد الجمعة القادمة، سيكون مقتصرا على أداء الصلاة، ولن يتحول الى اعتصام، لافتين الى أن المتظاهرين لن يصطحبوا معهم سوى السجادة والمصحف، فيما شددوا على أن توجههم لبغداد يهدف لإصلاح الأوضاع بالبلاد، ولن يعبر المتظاهرون عن أي حزب أو طائفة أو منطقة.وفي الوقت الذي دعا فيه الناشطون الحكومة الى السماح للمتظاهرين بالوصول الى بغداد وتوفير وسائط النقل لهم كما توفرها لزوار العتبات المقدسة بكربلاء والنجف، اعتبروا عدم استجابة الحكومة لطلب الترخيص سيكون دليلاً على طائفيتها، مشيرين الى أنهم سيمتنعون عن الذهاب لبغداد إذا لم تستجب الحكومة، فيما لفتوا الى أن الشيخ جواد الخالصي سيكون معهم في جامع ابي حنيفة.وتوقع الناشطون ان تكون الصلاة مليونية اذا لم تتدخل الحكومة، مستنكرين ما قامت به قوات الجيش بمنع صلاة موحدة الجمعة الماضية في منطقة العامرية ببغداد.وإن هدف المتجهين الى جامع أبي حنيفة سيكون الصلاة وحسب، ولا يوجد قرار مسبق بتحويل التجمع الى اعتصام، مطالباً الحكومة بالاهتمام بالمتجهين صوب أبي حنيفة، كما تهتم بزوار العتبات الدينية في كربلاء والنجف.وفي شأن ذات صلة تابعت جريدة المشرق المستقلة خبراً مفاده أن القاعدة تخطط لدخول العاصمة بغداد، وكتبت تقول:كشف مصدر رفيع المستوى عن محاولة جماعة القاعدة الدخول الى العاصمة بغداد عن طريق التظاهرات التي دعا إليها خطباء محافظة الانبار يوم الجمعة. وذكر المصدر أن جماعة القاعدة تخطط للقيام بانقلاب على الحكم عن طريق تشكيل خلايا واعتصامات لإشعال الفتنة الطائفية ومحاولات لتخريب وتدمير مرافق حياة المواطن البغدادي، بغية إسقاط الحكومة، وأن تنظيم القاعدة قد خطط لتحويل التظاهرة من محافظة الانبار إلى العاصمة بغداد وشن عمليات إرهابية على المتظاهرين لإشعال الفتنة الطائفية في المركز.وفي إطار الوضع الامني ركزت جريدة الدستور على الهجوم الصاروخي الذي تبناه ما بات بعرف بـ"جيش المختار" على مخيم ليبرتي الذي يأوي عناصر منظمة خلق الايرانية، وأوردت التعليق التالي: جيش المختار يتبنى الهجوم.. والحكومة تطلب مساعدة المواطنين باعتقال البطاط ومقتل وإصابة 106 من سكان ليبرتي بقصف صاروخي.فيما أعلنت منظمة مجاهدي خلق مقتل وإصابة 106 من عناصرها بهجوم صاروخي على 30 نقطة على مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي ، تبنى ما يعرف بجيش المختار امس الهجوم الصاروخي على معسكر ليبرتي الذي يقطنه عناصر خلق الايرانية واعلن مسؤوليته إطلاق عدد من قذائف المورتر على المعسكر وإيقاع عدد من القتلى والجرحى، فيما توعد بتنفيذ عمليات عسكرية أخرى. من جانبه جدد رئيس الوزراء نوري المالكي دعوته للاجهزة الامنية والمواطنين للقاء القبض على امين عام حركة حزب الله العراق واثق البطاط.جريدة البينة الجديدة نقلت بعض انطباعات رئيس الوزراء نوري المالكي على الاوضاع في العراق، وكتبت تقول: مؤكدا ان العراق لا يدار بالحزب الواحد.. المالكي: بودي التقاعد ولكن القرار بيد الشعب.وتابعت الصحيفة حديث المالكي الذي أشار الى أن نظام الحكم في العراق لا يقوم على الحزب الواحد، وإنما لدينا مجموعة أحزاب وقوى سياسية، ومكونات تحتكم إلى الدستور وإلى ما يقوله الشعب العراقي، واقل "بودي من الآن أن أتقاعد، ولكن القرار للشعب العراقي".
https://telegram.me/buratha

