رأت النائبة عن القائمة العراقية الحرة عالية نصيف " التفجيرات التي استهدفت مناطق في محافظات بابل وكربلاء ومدينة الكاظمية مؤخرا كان أحد أسبابها انفعالات البعض داخل البرلمان وحديثهم عن تعذيب وقتل داخل السجون لتأجيج الوضع ".
وأوضحت نصيف في بيان لها تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم الاحد ان " سلسلة التفجيرات الاجرامية التي اجتاحت مناطق في العاصمة بغداد وعددا من محافظات الجنوب والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء كان أحد أسبابها قيام بعض النواب بقصد أو دون قصد بالتحدث بشكل انفعالي استفزازي عن وجود انتهاكات وحالات تعذيب وقتل في بعض السجون ، في حين ان كل كلمة ينطق بها ممثلو الشعب يجب ان يحسب لها ألف حساب قبل النطق بها ، تفاديا لأية تداعيات قد تتسبب في إثارة الفتن وتأجيج الشارع ".
وأضافت " وكان الاجدر برئاسة المجلس أن تدرك حجم المسؤولية المترتبة على إثارة الخلافات السياسية وحجم تأثيرها على الشارع العراقي من النواحي الأمنية ، وكنا نأمل منها أن تضع ضوابط للحد من محاولات البعض داخل المجلس لجر البلاد الى متاهات لايعلم بها الا الله ".
ودعت نصيف اعضاء مجلس النواب الى " الكف عن تأجيج الوضع وخلق الازمات ، والسعي بدلا من ذلك الى إرسال رسائل تهدئة الى الجماهير وترسيخ ثقافة التسامح وتعزيز الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي ، لقطع الطريق على مخططات قوى الإرهاب الرامية لتمزيق المجتمع ".
وتعرضت العاصمة بغداد ومحافظتا بابل وكربلاء الجمعة الماضية الى تفجيرات بسيارات مفخخة اسفرت عن مقتل واصابة العشرات غالبيتهم من المدنيين .
https://telegram.me/buratha

