انتقد النائب عن التحالف الوطني، قاسم الاعرجي، خطيب جمعة مدينة الفلوجة لتحريضه بنقل التظاهرات إلى بغداد، مشيرا إلى إن دعوته تدل على إن الهدف من نقلها للعاصمة هو إسقاط العملية السياسية وإلغاء الدستور.
وقال الاعرجي في تصريح صحفي إن"استمرار التظاهرات وفق لهجة تصعيدية دليل على ان هناك برنامجا مسبقا لها"، مشيرا الى ان "ما صدر من خطيب جمعة الفلوجة يوم الجمعة بانهم[قادمون لبغداد لنقل الاعتصامات والتظاهرات لها] يدل على ان الهدف الرئيسي منها هو إسقاط العملية السياسية وإلغاء الدستور".
واوضح ان"المفاوضات لا تجدي نفعا مع المتظاهرين في الانبار في ظل وجود لهجة تصعيدية من قبل المتظاهرين"، لافتا الى انه" لا يمكن الاستجابة لمطالبهم تحت الضغط او بتهديد اسقاط الحكومة".
واشار الى ان"هناك مطالب من قبل المحافظات الجنوبية والوسطى تتعلق بجملة من القضايا ويجب الاستجابة لها، ليس فقط الاستجابة للمناطق الغربية الذين يريدون إلغاء المساءلة والعدالة ايضا اهل الجنوب والوسط يريدون تشريع قانون حظر حزب البعث ومثل ما هم يريدون إلغاء المادة 4 ارهاب يجب ان يعطونا ضمانات بعدم القيام بعمليات ارهابية".
ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن وغيرها من المطالب
https://telegram.me/buratha

