الأخبار

كتلة المواطن النيابية تحذر من إلغاء الاجتثاث وتدعو لانصاف ضحايا حزب البعث


حذر رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي من الغاء او تعديل قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا] .

وقال الزبيدي في بيان له تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان اليوم السبت " لقد شهدت ارض العراق الحبيب يوم امس الجمعة تفجيرات دامية راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى في مدن الكاظمية والشوملي وطويريج ، وبذلك يحاول الارهاب ممثلا بالبعثيين والتكفيريين والقاعديين اثبات وجوده بقتل العراقيين الابرياء وتفتتيت لحمتهم ونسيجهم الاجتماعي " .

واضاف " وما اشبه اليوم بالامس فما جرى البارحة من تفجيرات تذكرنا بحقبة مضى عليها 50 عاما ولم تمحى من ذاكرة العراقيين لما حدث فيها من جرائم ارتكبها البعثيون في عام 1963 بحق الشعب فخلال 10 اشهر من تسلط البعثيين خلفوا وراءهم الالاف من الشهداء والسجناء السياسيين وبعد هذه الفترة الدموية من تاريخ البلاد بخمس سنين عاد حزب البعث الى السلطة بدموية ووحشية اشد حتى كانت معاناة الشعب العراقي لا نظير لها في مآسي الشعوب " .

وأشار الى ان " البعث والقاعدة وكافة اشكال الارهاب هي مدرسة واحدة وان تعددت اسماؤها وعناوينها وأننا في لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين في مجلس النواب نؤكد على ضرورة انصاف كافة ضحايا جرائم حزب البعث المنحل ولذا فاننا سنشمل اولئك الضحايا في عام 1963 من الشهداء والسجناء السياسيين ضمن التعديل المقبل لقانوني الشهداء والسجناء السياسيين".

وحذر الزبيدي " القادة السياسيين في الحكومة والبرلمان من ارتكاب خطا فادحا بالغاء اوتعديل قانون المساءلة والعدالة بما يتيح عودة البعث الى السلطة او منح البعثيين امتيازات لا يستحقونها " مشددا " اننا نؤكد على البرلمان والحكومة التاكد مما قاله رئيس المساءلة والعدالة قبل يومين والذي اكد فيه على ان الوزارات وخاصة الامنية لا تلتزم بتنفيذ المساءلة والعدالة الا في اطار ضيق ، لذا نطالب بتشكيل لجنة تحقيقية لهذا الغرض ، كما ان الغاء المادة 4 ارهاب خط احمر لانه سيجعل من البلاد مسرحا للجريمة ضد الانسان العراقي ، وكذلك قانون العفو العام على وفق الاطروحات التي تقدم بها بعض السياسيين والتي ستتيح الفرصة لخروج الاف الارهابيين ليكونوا الغاما تزرع لقتل ابناء البلاد " .

واختتم الزبيدي بيانه بالقول " ياقادة وياسياسيين فكروا بمصلحة البلاد والشعب ولا تنساقوا لصيحات من هنا وهناك ففي مقابل تلك الصيحات اخرى اكبر واكثر وعليكم ان تسمعوا من الجميع "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العم سلام
2013-02-09
وكالتنا الحبيبه ممالاشك فيه ان ضحايا البعث الكافر لم يحظوا الا بالقليل من الحقوق فدماء الشهداء لايعوضها مساعده ماليه او اي امتياز دنيوي ، ولي وجهة نظر في ضحايا البعث من البعثيين انفسهم فمعظم الشيعه ممن اجبروا على الانتماء للحزب الكافر كان انتمائهم اسميا وخاصة في الدرجات الدنيا لابل كانوا موضع شك دائم من قبل كل الاجهزه الحزبيه والامنيه ولنعلم جميعا ( وكما اعلمني شيعي بدرجة عضو فرقه )ان الشيعه بتلك الدرجه لم يعيدوهم للحزب المقبور بحجة ازدواجية الولاء(للمذهب والحزب) هلا تحركنا سؤيعا لتحيدهم للوطن؟؟
محمد كاظم
2013-02-09
والله انك منصف وتقول الحقيقة ولكن يظهر بان البعض فضل المنصب على المباديْ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك